12-فبراير-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي، أن الحركة رفضت التوقيع على البيان الختامي لحوارات الفصائل في موسكو، بسبب اعتراضها على بندين في البيان.

وبيّن الهندي لوكالة "فلسطين اليوم"، التابعة للجهاد الإسلامي، أن البند الأول الذي اعترضت عليه الجهاد يتعلق باعتبار منظمة التحرير ممثلاً شرعيًا ووحيدًا للشعب الفلسطيني، دون ربط ذلك بإعادة بنائها وتطويرها وفق اتفاق القاهرة 2005.

أما البند الثاني -وفق الهندي- فيتعلق بإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967، وعاصمتها شرقي القدس المحتلة.

وتزامن ذلك مع معلوماتٍ بأن حركة حماس رفضت أيضًا التوقيع على البيان، دون أن تؤكد ذلك مصادر رسمية في الحركة.

ووفق معلوماتٍ أولية، فإن البيان المرتقب التوقيع عليه لم يتضمن أي توافقٍ بشأن المصالحة، بل تضمن التأكيد على خطوط عامة كان منها رفض "صفقة القرن".

وفي وقت سابق، نشرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، أن حركة فتح اشترطت عدم فتح ملف المصالحة لمشاركتها في الحوارات، مبينة أن ذلك تم بناءً على طلبٍ مصري، "لأن القاهرة تُريد أن تكون الراعي الوحيد لهذا الملف" وفق المصدر.

وانتهت هذه الاجتماعات اليوم الثلاثاء بلقاءٍ جمع الوفود المشاركة مع وزير الخارجية الروسي سيرجيو لافروف.