01-يونيو-2020

الترا فلسطين | فريق التحرير

كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم"، الإثنين، عن اتّصالات سرية بين السعودية و"إسرائيل" منذ أشهر، هدفها منح الأولى موطئ قدم في القدس والمسجد الأقصى، من خلال ضم مندوبيها إلى مجلس الأوقاف الإسلامية التابع للأردن، ضمن ترتيبات لتنفيذ "صفقة القرن". 

وأوضحت أنه وضمن "صفقة القرن" التي بلورها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وإلى جانب مخطط بسط السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وكتل استيطانية كبرى في الضفة الغربية، تجري منذ شهر كانون أول/ ديسمبر الماضي اتصالات سرية بين "إسرائيل" والسعودية هدفها دمج ممثلين سعوديين في مجلس الأوقاف الإسلامية بالمسجد الأقصى، والمسؤولة عنه الأردن. 

اقرأ/ي أيضًا: صحيفة عبرية: زعماء عرب يرفضون الضم علنًا ويقبلونه سرًا

ونقلت الصحيفة العبرية، عن شخصيات دبلوماسية سعودية رفيعة المستوى، أنّ هذه الاتّصالات الحساسة تدار بغطاء من السرية، يقوم بها فريق محدد من الدبلوماسيين والمسؤولين الأمنيين من "إسرائيل" والولايات المتحدة والسعودية، بهدف الدفع قدمًا بتطبيق بنود الصفقة الهادفة لإنهاء القضية الفلسطينية.

وقال الدبلوماسي السعودي الذي لم تكشف "يسرائيل هيوم" عن هويته، إن الأردن وحتى وقت قريب كان يعارض بشدّة أي تغيير في تركيبة مجلس الأوقاف الذي يدير المسجد الأقصى، لكن الموقف تغيّر الآن؛ حيث نقل الأردنيون -وفق المصدر السعودي- رسائل إلى "إسرائيل" والولايات المتحدة الأمريكية مفادها بأنّ القصر الهاشمي في عمّان مستعد للتخفيف من حدة مواقفه فيما يعلق بدمج ممثليين عن السعودية في مجلس الوقف، شرط عدم إلحاق الأذى بالمكانة الحصرية والخاصة للأسرة الهاشمية الأردنية، وأن تضخ السعودية ملايين الدولارات على شكل هبات وتبرعات للجمعيّات العاملة في القدس والأقصى. 


اقرأ/ي أيضًا: 

MBC تروّج للتطبيع مع "إسرائيل".. ناشطون: قاطعوها

يسرائيل هيوم: اتّصالات لعقد لقاء بين نتنياهو وبن سلمان

"إسرائيل" تسمح لحملة جنسيتها بالسفر للسعودية