13-ديسمبر-2018

الترا فلسطين | فريق التحرير

كشف ضابط رفيع بجهاز المخابرات الإسرائيلية "الشاباك"، أن الشهيد أشرف نعالوة، لم يرتكب خلال فترة مطاردته تقريبًا أي خطأ، وأنه تميز بحسٍ أمنيٍ مرهف وتحلى بحذر شديد، وإصرار كبير على تنفيذ عملية إضافية.

وأفاد الضابط، للإذاعة العبرية العامة، أن نعالوة نفذ "عملية بركان" منفردًا ثم انسحب، وتمكن من الاختفاء معتمدًا على نفسه أولاً، ثم بدعمٍ من المواطنين الذين تعاطفوا معه بوصفه بطلاً أسطوريًا.

ووصف الضابط، عملية مطاردة نعالوة بأنها من أكثر عمليات المطاردة التي نفذها "الشاباك" بعد نهاية الانتفاضة الثانية تعقيدًا، رغم أنه استعان بوسائل معلومات استخبارية حديثة، ومنظومات تعقب لم تكن مستخدمة خلال الانتفاضة.

وبيّن أن مطاردة نعالوة تخللها استجواب أقاربه وأشخاص قدموا له العون دون أن يكون على معرفة مسبقة بهم، في الوقت الذي امتنع فيه نعالوة عن استخدام الهواتف الخلوية، أو الدخول لشبكة الانترنت لمتابعة الأخبار، أو مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا واحد من أسرار صعوبة تعقبه.

وادعى الضابط أن نعالوة كان مصرًا على تنفيذ عملية أخرى، وقد استعد جيدًا للاشتباك مفضلاً القتال حتى الموت، مبينًا أن أخطر ما حدث في ملف نعالوة أنه أثار حالة من الإعجاب بين الفلسطينيين الذين يتطلعون لتكرار عمليته كما حدث في "عملية عوفرا".