13-أكتوبر-2021

الترا فلسطين | فريق التحرير

دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى تمكين المزارعين الفلسطينيين من الوصول الآمن لحقول الزيتون الخاصة بهم في الضفة الغربية في الوقت المناسب وبشكل كاف خلال موسم الزيتون.

 3 تحديّات تواجه الفلسطيني في موسم الزيتون: قيود الاحتلال على من تقع أراضيهم خلف الجدار، واعتداءات المستوطنين، وتغيّر المناخ 

وقال بيان صادر عن اللجنة إن الدعوة تأتي وسط تحد ثلاثي يواجهه المزارعون وعائلاتهم في الضفة الغربية تتمثل في القيود المفروضة على أصحاب الحقول التي تقع خلف الجدار الفاصل وقرب المستوطنات.

 

وأضاف أن التحدي الثاني يتمثل في تزايد المضايقات والعنف من قبل المستوطنين والبؤر الاستيطانية تجاه المزارعين وممتلكاتهم، والتي تزداد بشكل ملحوظ خلال موسم قطف الزيتون، بالإضافة إلى التحدي الثالث وهو الآثار المتزايدة لتغيّر المناخ.

وحسب البيان فإن المستوطنين دمروا أكثر من 9 آلاف شجرة في الضفة الغربية منذ آب/ أغسطس 2020 حتى آب/ أغسطس الماضي.

وأشار إلى أن الخطوة تزيد من تعقيد الوضع الصعب ويعمّق الأزمة إذ يتعين على المزارعين الذين تقع حقولهم خلف الجدار الفاصل أو قرب المستوطنات التقدم للحصول على تصاريح خاصة والتنسيق مسبقاً من أجل الوصول إلى أراضيهم.

 يبدأ موسم قطف الزيتون في فلسطين مع بداية شهر أكتوبر غالبًا ويستمر لنحو شهر تقريبًا 

ونقل البيان عن إلس ديبوف رئيس بعثة اللجنة الدولية في القدس قولها إن اللجنة لاحظت على مدار السنوات "ارتفاعًا موسميًا في أعمال العنف" التي يرتكبها المستوطنون تجاه المزارعين وممتلكاتهم في الفترة التي تسبق موسم قطف الزيتون، وكذلك خلال الموسم.

وأضافت أن المزارعين يتعرضون لأعمال "مضايقة وعنف تهدف إلى منع قطف المحصول بالإضافة لإتلاف معدات الزراعة واقتلاع أشجار الزيتون وحرقها".

وتابع البيان أن التغيرات المناخية وأنماط الطقس المتغيرة أدت إلى تفاقم الأزمة بالنسبة للمزارعين إذ شهد العام 2020 موسم قطف زيتون سيئ للغاية وانخفاضًا بنسبة 55 في المائة في محصول الزيتون.


اقرأ/ي أيضًا:

بيتا تقطف زيتون أشجار جبل صبيح

تنسيق قطف الزيتون: غطاء للمستوطنين