10-أكتوبر-2018

صورة تعبيرية

دشنت أورومتشي، عاصمة إقليم شينجيانغ الصيني الذي تسكنه أقلية الويغور المسلمة، حملة ضد المنتجات الحلال مبررة أن هذه الحملة لمنع "الدين الإسلامي" من اجتياح الحياة العلمانية وتغذية "التطرف" على حد وصف زعماء الحزب الحاكم الصيني.

ونقلًا عن رويترز، أفادت مذكرة نشرها الحساب الرسمي للمدينة على موقع (وي تشات)، أشهر مواقع التراسل في الصين، بأن زعماء الحزب الشيوعي في أورومتشي قادوا كوادره للقسم على "خوض معركة حاسمة ضد الأطعمة الحلال".

وتواجه الصين انتقادات شديدة من الجماعات الحقوقية والحكومات الأجنبية وسط تقارير عن إجراءات عقابية صارمة شهدت احتجاز مليون شخص معظمهم من الايغور المسلمين في شينجيانغ.

وتنفي الصين أنها ترتكب انتهاكات ممنهجة لحقوق مسلمي شينجيانغ، قائلة إنها تتخذ فقط إجراءات صارمة ضد "التطرف" و "النزعة الانفصالية" في الإقليم.

كما قال زعماء الحزب الشيوعي إنهم سيلزمون مسؤولي الحكومة وأعضاء الحزب باعتناق الفكر الماركسي اللينيني وبالتحدث لغة الماندرين الصينية في العلن.

ويتمتع الصينيون من الناحية النظرية بحرية ممارسة أي دين، لكنهم يخضعون لمستويات متزايدة من الرقابة مع محاولة الحكومة وضع الشعائر الدينية تحت سيطرة الدولة الصارمة.


اقرأ/ي أيضًا:

كندا تنتصر لمسلمي بورما وتسحب جنسيتها من الزعيمة "المجرمة"

محكمة سويدية تنصف مسلمة استُبعدت من العمل لأنها رفضت المصافحة