13-يناير-2020

الترا فلسطين | فريق التحرير

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية عن معطيات تشير إلى أنّ 1200 من أهالي القدس، حصلوا على الجنسية الإسرائيلية خلال العام المنصرم، وهو الرقم الأعلى منذ احتلال القدس عام 1967.

وأرجعت الصحيفة هذا الارتفاع بالاستجابة لانتقادات وجّهتها المحكمة العليا الإسرائيلية عام 2019 للوتيرة المنخفضة لمعالجة طلبات نيل الجنسية التي يقدمها أهالي القدس، لوزارة الداخلية الإسرائيلية.

وأضافت الصحيفة أنّه واستجابة لتلك الانتقادات، ضاعفت الداخلية الإسرائيلية من وتيرة معالجتها لطلبات الحصول على الجنسية التي يقدمها فلسطينيون من شرقي القدس.

وبيّنت الصحيفة أنه وإلى جانب ارتفاع أرقام الحاصلين على الجنسية الإسرائيلية، سُجلت أيضًا النسبة الأعلى في رفض طلبات نيل الجنسية، والسبب هو تسريع وتيرة بحث سلطة السكان في تلك الطلبات. 

وطبقاً للصحيفة العبرية فإن عدد المتقدمين بطلبات الحصول على الجنسية الإسرائيلية ظل مستقرًا تقريبًا منذ عقد، في حدود ألف طلب سنويًا، ولكن سلطة السكان والهجرة الإسرائيلية كانت تعالج فقط 700.

يُشار إلى أنّ 95%" من أهالي مدينة القدس لا يحملون الجنسية الإسرائيلية، ولكن بعد احتلال مدينتهم عام 1967، وفي أعقاب قرار الحكومة الإسرئيلية بضمّ المدينة تقرر منحهم بطاقة هوية تصفهم بالسكان الدائمين، ويحق لهم التصويت في انتخابات البلدية ولكن لا يملكون حق التصويت في الانتخابات الإسرائيلية العامة، ولا يحملون جواز سفر إسرائيلي، ويحق لهم التقدم بطلب لنيل الجنسية الإسرائيلية ولكن قلّة قليلة فعلت ذلك، مع ما يتطلبه ذلك من إجراءات معقدة تتطلب نفقات كبيرة.