الترا فلسطين | فريق التحرير
كشف المتحدث باسم موظفي "تفريغات 2005"، رامي أبو كرش، عن تفاصيل اتصال دار بينه وبين روحي فتوح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح.
اشتية أعلن في الأول من شباط/ فبراير أن حكومته ستبدأ تدريجيًا استيعاب 12 ألف شخصًا، من اللذين التحقوا بالأجهزة الأمنية عام 2005
وقال أبو كرش في منشور عبر صفحته بموقع (فيسبوك): "أبلغنا الأخ ابو وسام بأنه جرى التواصل مع رئيس الوزراء الأخ محمد اشتية، بخصوص تنفيذ قرار حل ملف تفريغات 2005، ووعده بأنه عند وعده بتنفيذ قرار الحل".
وأضاف أبو كرش أنه "للبدء بتنفيذ الحل بشكل عملي اقترح (فتوح) أن يتم تشكيل لجنة من الإدارة والتنظيم واللجنة الأمنية، وسنكون نحن ممثلين في داخل اللجنة".
وتابع: "سيكون مهمتها مقابلة جميع عناصر تفريغات 2005 المتواجدين في داخل قطاع غزة، وتسكينهم داخل أجهزتهم الأمنية، وبمدة أقصاها أسبوع، وبعد ذلك يتم إصدار قرار بالحل الإداري وسحب ملفاتكم من وزارة التنمية الاجتماعية، وتسكينكم في أجهزتكم الأمنية كموظفين رسميين في الأجهزة الأمنية كل عسكري حسب تاريخ أخذه على قيود الأجهزة الأمنية".
وأضاف أبو كرش، في منشوره: "سيكون هناك اجتماع مع أعضاء اللجنة الرئاسية ورئيس الوزراء، خلال يومين لأخذ قرار بتشكيل اللجنة والبدء بالعمل، مستدركًا: "إضرابنا مستمر حتى صدور قرار بالإعتراف بحقوقنا كموظفين رسميين".
وكتب رامي أبو كرش، منشورًا آخرًا، قال فيه: "تشكيل اللجنة من الإدارة والتنظيم واللجنة الأمنية لمقابلة كل عناصر الأجهزة الأمنية تعيينات 2005 فما فوق، ضرورة لإثبات حقك وقانونية انك عسكري خدمت ضمن جهازك الأمني من خلال إثبات ذلك باوراقك الرسمية وشهادات الدورات العسكرية والأوامر الإدارية وفيش الرواتب الصادرة لك".
وختم أبو كرش حديثه بالقول: "أيضًا ذلك يأتي لإثبات ايضا انك موجود في داخل قطاع غزة، وإعادة تسكينك ضمن هيكلية جهازك الامني.. نحن لسنا ضد ذلك في سبيل أن نبدأ فعليًا وعمليًا بإجراءات تنفيذ قرار الرئيس بالحل بشكل سريع وعملي".
وكان رئيس الوزراء محمد اشتية أعلن في الأول من شباط/ فبراير أن حكومته ستبدأ تدريجيًا استيعاب 12 ألف شخصًا، من اللذين التحقوا بالأجهزة الأمنية عام 2005، ولم يُستكمل استيعابهم ضمن كوادر الموظفين، بسبب أحداث 2007.
اقرأ/ي أيضًا:
المتحف الفلسطيني يُعلن فوز 3 قصص للأطفال
قرارات حكومية جديدة بخصوص موظفي غزة
هكذا علّقَ "أبو كرش" و"البراوي" على تصريحات "الشيخ"