10-فبراير-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

بعد ثلاثة أشهر من انقطاعها، عادت المواجهات الليلية إلى المناطق المحاذية للسياج الفاصل بين قطاع غزة والخط الأخضر، مساء الأحد، في ظل تعطل المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل، وتدهور الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في القطاع المحاصر.

ومع حلول الظلام هذا المساء، توجه مئات الشبان والفتية إلى "المناطق الحدودية" شمال قطاع غزة وجنوبه، وبدأوا بإشعال الإطارات المطاطية، وأطلقوا بالونات حارقة من شرق جباليا باتجاه المستوطنات، كما سّلطوا أضواء الليزر على عيون جنود الاحتلال للتشويش عليهم ومنعهم من قنص المحتجين، ولا تزال المواجهات مستمرة.

وقال الصحافي في "يديعوت أحرنوت" متان تسوري، إن حماس "تسير إلى مستوى أعلى من العنف والسماح للمظاهرات الليلية أن تتم على حدود قطاع غزة"، مشيرًا إلى إطلاق "عبوات متفجرة" في خلال مظاهرات الليلية.

هذه المسيرات، سبقتها في الأيام الماضية عدة أحداثٌ عند السياج الفاصل، لكنها كانت متفرقة، تخللتها محاولات تسلل اعتُقل الشبان على إثرها، وقال جيش الاحتلال إنه عثر على أسلحة بحوزتهم، وكانت آخرها محاولة ثلاثة شبان زرع عبوة ناسفة قرب السياج أمس، قبل أن يطلق جنود الاحتلال الرصاص عليهم. لكن الجديد هذا المساء هو إعلان الهيئة العليا لمسيرات العليا موافقتها على عودة فعاليات "الإرباك الليلي"، ومشاركة الآلاف فيها.