27-سبتمبر-2018

الترا فلسطين | فريق التحرير

قالت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم"، إنها تتابع وبقلق بالغ، ازدياد وتيرة الاستدعاءات والاحتجاز التي تقوم بها الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية وقطاع غزة، والتي طالت نشطاء وسياسيين محسوبين على فتح وحماس.

وبيّنت الهيئة في بيان لها، الخميس، أنّها رصدت قيام الأجهزة الامنية في كل من الضفة وقطاع غزة باستدعاء واحتجاز ما يزيد عن 50 مواطنًا محسوبين على حركة فتح، في حين قامت الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية باعتقال نحو 60 مواطنًا محسوبين على حركة حماس، والأعداد في تزايد.

واعتبرت الهيئة أن الاستدعاءات وعمليات الاحتجاز، جاءت على خلفية المناكفات السياسية من خلال العودة إلى لغة التحريض والتخوين، الأمر الذي يهدد السلم الأهلي ويزيد من حالة الاحتقان، ويوسع الهوة في اتمام المصالحة الوطنية المتعثرة أصلًا، علاوة على تقييدها للحريات العامة المكفولة في القانون الفلسطيني والمعايير الدولية لحقوق الإنسان.

وطالبت الهيئة المستقلة الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية وقطاع غزة بالإفراج الفوري عن المواطنين الذين تم اعتقالهم كافة، والتوقف عن استدعاء المواطنين على خلفية انتمائهم السياسي.

كما طالبت الجهات الرسمية والناطقين الرسميين بأسماء الفصائل بوقف جميع أشكال التحريض والتخوين التي من شأنها زيادة حدة الاحتقان السياسي، وتوحيد الجهود لإنجاز المصالحة الوطنية في ظل تصاعد الهجمة الأمريكية الإسرائيلية على حقوق الشعب الفلسطيني.