الترا فلسطين | فريق التحرير
في حين تقترب "إسرائيل" من البدء ببناء أكثر من 7 آلاف وحدة استيطانية في الضفة، في مشروعين ضخمين بعد إعلان اتفاقي التطبيع الإماراتي والبحريني مع "إسرائيل"، يرى رجل الأعمال بشار المصري، أن بالإمكان تحويل الاتفاقين التطبيعيين إلى فرصة للضغط على "إسرائيل" لوقف الاستيطان، وذلك في تصريحات لوكالة رويترز نشرتها، الإثنين.
بعد اتفاقي التطبيع، تمضي إسرائيل لإقامة أكثر من 7 آلاف وحدة استيطانية بالضفة
وقال المصري، إنه يجب توجيه رسالة للإمارات و"إسرائيل" من أجل تحويل الاتفاقين إلى ضغط على "إسرائيل" لتقديم تنازلات للفلسطينيين. لكنه استدرك بأنه "ليس متأكدًا من أن وقف التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية سيكون أولوية" للإمارات والبحرين.
وأضاف، أن على الفلسطينيين "أن يجدوا سبيلاً لتحويل الاتفاقين إلى أمر إيجابي لنا".
وتطرق المصري إلى الاحتجاجات الفلسطينية على الاتفاقين قائلاً، "الآن بعد أن هدأت المشاعر بشأن الصفقات، أحرقنا الأعلام، لا خيار أمام الفلسطينيين سوى أن يكونوا متفائلين".
منسق حركة BDS انتقد تصريحات المصري واعتبرها نتيجة لنهجه في التطبيع
وأضاف، "أعداؤنا يريدون منا أن نفقد الأمل. إذا فقدنا الأمل، فسيكون لديهم ما يريدون بالضبط، ولن تكون هناك فلسطين، ولا شعب فلسطيني".
وعلّق منسق حركة مقاطعة "إسرائيل" - BDS على هذه التصريحات، معتبرًا، أن هذه التصريحات ترجع إلى "منهجة التطبيع التي كان المصري من مؤسسيها، من خلال شركات التطبيع التكنولوجي" وفق قوله في منشور على حسابه الشخصي في موقع "فيسبوك".
وأشارت رويترز إلى أن المصري يحمل الجنسية الأمريكية، ويدير اثنتين من أكبر الشركات الفلسطينية القابضة. وهو أيضًا مؤسس مدينة روابي، وسط الضفة الغربية، وهي التي تم الكشف عن أنشطة تطبيعية مختلفة فيها، وزيارات لضباط إسرائيليين.
اقرأ/ي أيضًا: