الترا فلسطين | فريق التحرير 

نفت بلدية بيتا جنوب نابلس صباح اليوم الأربعاء، أن تكون قد أوقفت أعمال تأهيل وتعبيد لشارع موصل إلى جبل العرمة شرقيّ البلدة، يتهدده الاستيطان الإسرائيلي.  

وأكدت البلدية في بيان "عدم صحة ما يتم تداوله حول قيام وزارة السياحة والآثار بتوقيف البلدية عن العمل في المنطقة"، مشيرةً إلى أنّ ما حدث هو تأجيل مؤقت لهذه الأعمال إلى حين استكمال إجراءات التنسيق مع الوزارة، ودراسة كافة المخططات للمباشرة بالعمل. 

وبيّنت أنّ أعمال تأهيل الشارع من ضمن برنامج متكامل لتطوير المنطقة السياحية، والذي أدرجته وزارة السياحة والآثار ضمن أولوياتها، حسب البيان.

وأوضحت البلدية أنّ الشراكة مع وزارة السياحة تتخذ طابعًا مميزًا وخاصة فيما يتعلق بمنطقة "العرمة" ضمن الرؤية المشتركة لتطويرها وحمايتها من المستوطنين ولصوص الآثار، مشيرةً إلى أنّ جهود التعاون والتنسيق بين مديرية السياحة في نابلس وبلدية بيتا تكللت بوضع الخطط التنموية لتطوير المنطقة بشكل كامل وتحويلها لحديقة أثرية ولمنطقة جذب سياحي، إلى جانب إدراجها ضمن المسار السياحي، والوقوف على الأهمية التاريخية للمنطقة بتشجيع وتعزيز التواجد فيها.

ومؤخرًا، نشرت مواقع تابعة للمستوطنين مواقع فيديو تتحدّث عن أهميّة جبل العرمة (800 متر عن سطح البحر)، وضرورة إدراجه ضمن المسارات السياحية الاستيطانية بالضفة، الأمر الذي دفع أهالي البلدة للعمل على التواجد الدائم في المنطقة، ومطالبة البلدية بتعبيد الطريق الموصلة للمكان، ومدّ شبكة الكهرباء للموقع. 

وجبل العرمة يحوي بقايا قلعة قديمة، فيها خزانات مياه ضخمة قديمة منقورة في الصخر، ويحظى الواقف عليه بإطلالة على المناطق المحيطة، من السلط الأردنية شرقًا، إلى شاطئ البحر المتوسط غربًا وقت الغروب، وبالإمكان رؤية قرب جنوب وشرق نابلس.

اقرأ/ي أيضًا: 

بيتا للمستوطنين: تحلموش