05-مايو-2021

الترا فلسطين | فريق التحرير

دعا عضو لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي، زعيم حزب "العظمة اليهودية" ايتمار بن غفير، لعدم التراجع أمام تهديدات قائد كتاب القسام، محمد الضيف، باعتبار ذلك "من المحظورات". 

 طالب بن غفير بإظهار الصّرامة وعدم التسامح مع أهالي "الشيخ جراح" 

وطالب بن غفير، الأربعاء، شرطة الاحتلال بقمع أهالي حي الشيخ جراح، وإظهار الصرامة وعدم التسامح معهم، ومع من يتضامن معهم.

ومساء الثلاثاء، وجّه قائد هيئة الأركان في كتائب القسام ما وصفه بـ "التحذير الأخير" للاحتلال ومستوطنيه، إذا لم يوقفوا العدوان على أهالي حيّ الشيخ جراح بالقدس، مضيفًا "لن نقف مكتوفي الأيدي، وسيدفع العدو الثمن غاليًا".

وفي مقال نشرته صحيفة "معاريف" عقّب محللها للشؤون العسكرية "طال ليف رام" على تهديدات الضيف بالقول إن حركة حماس تحاول إشعال النار مجددًا في الضفة الغربية والقدس، باعتبار أنّ ذلك خيارها المفضّل، كما أنها بذلك تجعل "أبو مازن" يدفع فاتورة التصعيد.

 محلل عسكري في معاريف: حماس تحاول إشعال النار مجددًا، لجعل "أبو مازن" يدفع فاتورة التصعيد 

واعتبر "رام" أن تصريحات الضيف حول القدس تؤكد رغبة الحركة بإشعال الميدان، واصفًا أقواله بأنها "مادة حارقة" وليست مجرد كلمات تحذير.

وحذّر المقال من تجاهل احتمالات التصعيد ومحفّزاته في الضفة الغربية خصوصًا خلال الفترة المقبلة المكتظة بالتوتر وبمناسبات مثل ذكرى النكبة الفلسطينية، و"يوم القدس" بالنسبة للإسرائيليين، وأشار إلى "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية لديهما مصلحة مشتركة واضحة في الحفاظ على الاستقرار الأمني، ولن يفيدهما تبادل الاتهامات.

وأضاف رام أنه ورغم الأحداث الأخيرة لم ير الجيش الإسرائيلي في هذه المرحلة توجّهًا واضحًا يشير إلى تصعيد كبير وشيك، ورغم ذلك فإن الساحة الفلسطينية هي الأكثر ميلًا للتصعيد، مقارنة بساحات إقليمية أخرى. 

وتوقعت "معاريف" أنّ يؤجل الجيش الإسرائيلي مناورة كبرى كان يستعد لإجرائها الأسبوع المقبل، وتحاكي حربًا متزامنة على عدة جبهات، مضيفةً أنّ آخر ما يرغب به الجيش هو تعطيل التدريبات الحربية بسبب تطورات غير متوقعة في الضفة وغزة. 


اقرأ/ي أيضًا: 

غزة والضفة: 21 وفاة و815 إصابة بكورونا