الترا فلسطين | فريق التحرير
كشفت المراسل العسكري لموقع "واللا" العبري أمير بخبوط عن ما وصفها "انتقادات في صفوف المنظومة الأمنية والعسكرية في إسرائيل لإقصاء الأردن عن دوره في القدس"، باعتبار أنّ ذلك قد يلحق الأذى بالتنسيق الأمني بين الطرفين.
إلحاق الأذى بكرامة الأردن وإقصائه من شؤون القدس سيؤدي إلى تصدّع التنسيق الأمني وسيُلحق الأذى بـ "التعاون" مع "إسرائيل"
وقال بخبوط في تقرير اليوم الثلاثاء، إنه وعلى الرغم من العلاقات الجيّدة بين الجيش الإسرائيلي والاجهزة الأمنية الأردنية فإنّ "جهات تمارس التحريض تدّعي أن "إسرائيل" تُغيّر الوضع القائم داخل المسجد الأقصى، الأمر الذي قد يقود إلى إشعال الضفة الغربية بالكامل، مشيرًا إلى أنّ ثمة نقطة احتكاك إضافية مع الأردن وهي صفقة القرن وصفقة الغاز.
وأضاف بخبوط أنهم في المنظومة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية يوجهون انتقادات نحو تصرّفات السياسيين الإسرائيليين فيما يتعلق بالأردن، ويدّعون وجود ضرورة تفرض التحلي بالمسؤولية والحساسية تجاه المملكة الأردنية لأن إلحاق الأذى بكرامتها وإقصائها من شؤون القدس سيؤدي إلى تصدّع التنسيق الأمني وسيُلحق الأذى بـ "التعاون" بين الدولتين، مبيّنًا أنّ الاختبار الحقيقي الذي يقترب موعده هو "صفقة القرن" وربما قبل ذلك ينفجر الموقف حول المسجد الأقصى، وهذا الأمر يشغل بال الأجهزة الأمنية الإسرائيلية مؤخرًا.
ووفقًا للموقع العبري فإن حركة حماس وجهات وصفها بـ "المحرّضة" تُصرّ على الادّعاء بأنّ "إسرائيل" تغيّر الوضع القائم في الأقصى وبسبب ذلك تجددت مؤخرًا موجات العنف داخل المسجد، وتزداد المخاوف السائدة في المنظومة الأمنية الإسرائيلية من وقوع حادث قد يجر إلى تصعيد شامل يشعل الضفة الغربية بالكامل.
وطبقاً للمراسل العسكري للموقع فإنّ "المنظومة الأمنية الإسرائيلية تُحذر من أي حادث استثنائي في الأقصى يؤثر على الشرق الأوسط بأسره، الأمر الذي يوجب على الحكومة الإسرائيلية الحفاظ على استقرار العلاقات السياسية والأمنية مع الأردن، مضيفًا أنّ الأردنيين "أثبتوا في السنوات الماضية ثقلهم وتأثيرهم الجوهري في كل ما يتعلق بالمسجد الأقصى".
اقرأ/ي أيضًا: