30-ديسمبر-2018

الترا فلسطين | فريق التحرير

قررت سلطات الاحتلال، مساء الأحد، تحويل الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر، إلى الحبس المنزلي في مدينة أم الفحم، بعد نصف عام من الحبس المنزلي في بلدة كفر كنا.

وودع صلاح أهالي كفر كنا، ثم انتقل إلى منزله في أم الفحم، بعد أن بقي قيد الحبس المنزلي في بلدتهم منذ شهر تموز/يوليو الماضي، تنفيذًا لقرار الحبس المنزلي الذي أُخضِعَ له منذ الإفراج عنه لانتهاء اعتقاله سابقًا في سجون الاحتلال.

وقبل أسبوع، قررت محكمة الاحتلال العليا تمديد فرض القيد الإلكتروني على صلاح لثلاثة أشهر إضافية، وطلبت من إدارة سجون الاحتلال أن تفحص ملاءمة منزله في أم الفحم لتركيب القيد الإلكتروني الذي يوضع على المعصم أو الرسغ لتحديد مكان "السجين المنزلي".

وكانت شرطة الاحتلال اعتقلت صلاح منتصف شهر آب/ أغسطس 2017، وقدمت النيابة العامة لائحة اتهام ضده بزعم ارتكابه مخالفات مختلفة منها "التحريض على العنف والإرهاب"، في خطب وتصريحات له، بالإضافة إلى اتهامه بـ"دعم وتأييد منظمة محظورة".