13-سبتمبر-2018

الترا فلسطين | فريق التحرير

ألغت إدارة الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، قرارًا سابقًا أصدره باراك أوباما، كان يقضي بعدم تصنيف اليهود كفئة عرقيّة.

    وفقًا للقرار الجديد، فإنّ أي أعمال ضدّ اليهود أو الإسرائيليين ستُصنّف على أنها أعمال مضادة للسامية   

وجاء في تقرير مشترك لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية و"هآرتس" الإسرائيلية أنّ القرار يشير إلى دعم الإدارة الأميركية للمنظمات اليهودية الموالية لإسرائيل.

ويخشى نشطاء حقوق الإنسان، والمنظمات المدافعة عن حقوق الفلسطينيين تحديدًا، من أن يؤدي القرار إلى الحدّ من حرية التعبير في الجامعات الأمريكية.

ويترتّب على القرار الجديد تبعات قانونية تسمح بوضع حدّ لنشاطات حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثماراتBDS  والتي تنشط داخل الجامعات الأمريكية بحسب تقرير للمنتدى اليهودي في الولايات المتحدة صدر قبل نحو عام.

وينصُّ القرار الجديد على أنّ اليهود ليسوا مجرّد دين فحسب بل أيضًا فئة عرقية، وبالتالي فإن أي أعمال ضد اليهود أو إسرائيل سيتم تصنيفها على أنّها أعمال مضادة للسامية، بحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "معاريف" العبرية.

وطبقًا للقرار الذي أصدرته وزارة التعليم الأمريكية، فإن أي نشاط أو عمل ضد اليهود أو إسرائيل بما في ذلك إنكار حق الشعب اليهودي في إسرائيل أو وصف إسرائيل بأنها دولة عنصرية، سيتم تصنيفه على أنه عمل أو نشاط معاد للسامية يعاقب القانون الأميركي من يقترحه، على حد تعبير الصحيفة العبرية .

ونقلت "هآرتس" عن نشطاء أمريكيين من أصول عربية، أن إدارة ترامب أعلنت في الواقع أنّ النضال الفلسطيني نضال معاد للسامية، وهذا ما كان متوقعًا أن يحدث عقب سلسلة طويلة من الضغوط مورست على الجامعات من أجل الدوس على حرية التعبير.

ونقلت "هآرتس" أيضًا عن مورتين كلاين رئيس منظمة "صهيونيي أمريكا" قوله إن النشطاء الذي يعززون الكراهية مثل منظمة "طلبة جامعات من أجل العدل في فلسطيين" يحاولون إقناع الآخرين أن هجماتهم على الصهيونية وإسرائيل هي جزء من النقاش العام السياسي الشرعي. ولكن تعريف وزارة الخارجية الأميركية للاسامية يعتبرها قناعًا لكراهية اليهود".


اقرأ/ي أيضًا: 

قانون الدولة اليهودية.. لماذا الآن؟

صدور آخر إحصائية لأعداد اليهود وتوزيعهم في العالم

إسرائيل تخشى "الأنجليكانيون الجُدد" والسبب BDS

ذراع إسرائيلية سريّة لمحاربة BDS