24-نوفمبر-2020

نتنياهو ومحمد بن زايد

الترا فلسطين | فريق التحرير 

رشّح الفائز الأسبق بجائزة "نوبل للسلام" دافيد تريمبل، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، لنيل الجائزة.

يتم اختيار المرشحين للجائزة من قبل هيئة يعيّنها البرلمان النرويجي حسب وصية نوبل    

وتريمبل حظي بجائزة نوبل للسلام عام 1998، بتقاسمها مع جون هيوم، لجهودهما في إحلال السلام بإيرلندا الشمالية. وبحسب قواعد لجنة جائزة نوبل، فإن ترشيح حاصل سابق على الجائزة، لنتنياهو وابن زايد، يوجب على اللجنة الالتئام لبحث الأمر بالفعل.

وكتب نتنياهو في حسابه عبر تويتر، الثلاثاء، أن اللورد ديفيد تريمبل رشّحه وابن زايد لنيل جائزة نوبل للسلام.

وجائزة نوبل هي مجموعة من 6 جوائز دولية سنوية تمنح من قبل المؤسسات السويدية والنرويجية في العاشر من كانون أول/ ديسمبر كل عام، تقديرًا للأكاديميين والمثقفين أو للتقدم العلمي في مجالات الفيزياء، الكيمياء، الأدب، السلام، والطب، والعلوم الاقتصادية.

لا يتم الإعلان عن المرشحين السابقين الذين لم يتم اختيارهم لنيل الجائزة إلا بعد مرور 50 عامًا من ترشيحهم   

والأب الروحي لجائزة نوبل هو الصناعي السويدي ومخترع الديناميت، ألفريد نوبل، الذي صادق على الجائزة السنوية في وصيته التي وثّقها في (النادي السويدي - النرويجي). ووفقاً لوصيّة نوبل، الذي توفي عام 1896 دون أن يترك تفسيرًا لاختيار "السلام" كفئة جائزة، فإن "جائزة السلام" تُمنح للشخص الذي قام في السنة السابقة "بأكثر أو أفضل عمل للتآخي بين الأمم، من أجل إلغاء أو تخفيض الجيوش الدائمة ومن أجل عقد السلام والترويج له".

وقد جرى منح جائزة نوبل للسلام لـ 106 أشخاص منهم 17 امرأة، حتى الآن، و24 منظمة، وبعضها حظي بالجائزة مرتين إلى ثلاث مرات مثل: اللجنة الدولية للصليب الأحمر، المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وعربيًا، حظي الرئيس المصري أنور السادات بالجائزة عام 1978 مناصفة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحم بيغن، إثر توقيع معاهدة كامب ديفيد. وحظي ياسر عرفات وإسحاق رابين وشمعون بيريز بالجائزة عام 1994، بعد توقيع اتفاق السلام، كما حظي المصري محمد البرادعي والوكالة الدولية للطاقة الذرية بالجائزة عام 2005، وحظيت بها اليمنية توكل كرمان عام 2011، للنضال غير العنيف من أجل سلامة النساء.


اقرأ/ي أيضًا: 

"جائزة صديق إسرائيل" لمحمد بن سلمان