الترا فلسطين | فريق التحرير
شهدت مدينة "أم الفحم" شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، اليوم الجمعة، أضخم تظاهرة قُطرية لفلسطينيي الداخل المحتل، تنديدًا بتواطؤ شرطة الاحتلال، "وتقاعسها عن القيام بواجبها المدني، ضد منظمات الجريمة".
انطلقت التظاهرة بعد تأدية المشاركين صلاة الجمعة في السوق البلدي بالمدينة
التظاهرة التي نظمها "الحراك الفحماوي الموحّد"، حشدت آلاف المشاركين، بعد تعرض المتظاهرين في الحراك الأسبوع الماضي، لقمعٍ "همجي" من قبل شرطة الاحتلال، تخلله إطلاق أعيرة مطاطية، وغاز مسيل للدموع، تحت مبرر عرقلة حركة السير في شارع "وادي عارة"، تزامنًا مع بدء الاحتفالات بعيد "المساخر" اليهودي.
وانطلقت التظاهرة، مباشرةً، بعد تأدية المشاركين، صلاة الجمعة في السوق البلدي بالمدينة.
ورفع المتظاهرون –تبعًا لموقع عرب 48- الأعلام الفلسطينية، والسوداء، ورددوا هتافات تندد بالجريمة وتقاعس الشرطة، كان من أبرزها "ثوار أحرار حنكمل المشوار"، و "ما بنهاب، وما بنهاب، والشرطة أم الإرهاب".
وكانت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، أغلقت صبيحة اليوم، كافة الشوارع المؤدية إلى أم الفحم، لإعاقة وصول المتظاهرين من كافة أنحاء ما تطلقُ عليه اسم "المجتمع العربي" للمشاركة في المظاهرة القطرية ضد الجريمة والشرطة.
قُتل 16 فلسطينيًا في الداخل الفلسطيني منذ مطلع عام 2021
في السياق، أوردت قناة "كان" العبرية، أن المتظاهرين طردوا "منصور عباس" رئيس حزب "راعام" المنشق عن القائمة المشتركة، ورددوا ضده هتافات التخوين بعد "مدحه لجهود الشرطة الإسرائيلية، في التعامل مع الجريمة".
وقُتل منذ مطلع عام 2021م من فلسطينيي الداخل المحتل 16 شخصًا، هم تبعًا لـ "عرب 48": مأمون رباح (21 عامًا) من جديدة المكر، وفواز دعاس (56 عامًا) من الطيرة، وسليمان نزيه مصاروة (25 عامًا) من كفر قرع، وبشار زبيدات (18 عامًا) من بسمة طبعون (برصاص الشرطة)، ومحمد مرار (67 عامًا) من جلجولية، وصائب عوض الله أبو حماد (21 عامًا) من الدريجات في النقب، ومحمّد ناصر جعو اغباريّة من أم الفحم (21 عامًا)، ومحمد أبو نجم (40 عامًا) من يافا، وأدهم بزيع (33 عامًا) من الناصرة، وأحمد حجازي، ومحمود ياسين من طمرة (برصاص الشرطة)، وسعيد محمد النباري (23 عامًا) من حورة، وحلمي خضر جربان (77 عامًا) من جسر الزرقاء، ووليد ناصر (32 عامًا) من الطيرة، ولؤي إدريس (25 عامًا) من طمرة وخالد حصري (35 عامًا) من عكا.
اقرأ/ي أيضًا: