14-أغسطس-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

يشهد مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا، "توترًا أمنيًا واستنفارًا"، منذ الليلة الماضية، بعد مقتل محمد توفيق لطفي "أبو جندل"، القائد في جماعة "عصبة الأنصار" في وقتٍ متأخر مساء أمس، وفق ما أفادت به الوكالة الوطنية (اللبنانية) للإعلام.

وقالت الوكالة، إن "أبو جندل" أُصيب بإطلاق نار في منطقة "التعمير" داخل عين الحلوة، ما أدى لمقتله على الفور ونقله جثة إلى مستشفى النداء الإنساني داخل المخيم.

وأضافت، أن "عصبة الأنصار" وبعض "المجموعات الإسلامية" استنفرت في مخيم عين الحلوة منذ الاغتيال.

وتجري في هذا الوقت اتصالاتٌ لتطويق ذيول الاغتيال ومنع توتير الوضع الأمني مجددًا، بعد الاشتباكات التي وقعت مطلع شهر آب/أغسطس الجاري وتخللها إطلاق نار كثيف وقذائف صاروخية.

وكانت هذه الاشتباكات وقعت يوم الأحد بتاريخ 4 آب/أغسطس الماضي، بين "جماعةٍ إسلاميةٍ" يقودها بلال العرقوب، والقوة الأمنية المشتركة (حركة فتح وعصبة الأنصار)، وقد وقعت بعد اتهام العرقوب باغتيال علاء الدين "أبو حسن" الملقب بالخميني، وأسفرت عن مقتل العرقوب، ما أثار شكوكًا بأن جماعة العرقوب هم من يقفون خلف اغتيال "أبو جندل".