أكدت جامعة بيرزيت، أن مسألة تلوث المياه في الجامعة "لا تدعو للقلق"، مبينة أن الدوام سينتظم يوم الإثنين المقبل، بعد الانتهاء من عملية التعقيم التي تقوم بها الجامعة بعد ظهور بكتيريا في مياه الجامعة.

جامعة بيرزيت: المسألة لا تدعو للقلق، لأن المياه لا تستخدم للشرب وإنما للتنظيف وفي الحمامات

وكانت الجامعة أعلنت تعطيل الدوام، اليوم الخميس، "حرصًا على سلامة العاملين والطلبة"، بعد التأكد من وجود بكتيريا في مياه الجامعة التي تم التزود بها مؤخرًا من مصدر خارج  مصلحة المياه.

وفي إجابة على أسئلة الترا فلسطين، قالت دائرة العلاقات العامة، إن المياه تصل لبلدة بيرزيت من مصلحة المياه يوم الثلاثاء فقط، لكن هذه الكمية لا تكفي لتلبية احتياجات الجامعة، ما يدفع الجامعة للتزود بالمياه من مصادر محلية لتعبئة الخزانات، موضحة أن المياه التي تم التزود بها يوم الإثنين الماضي تبين أن فيها تلوث، فتم أخذ عينة للفحص في مختبرات الجامعة، وصدرت النتيجة يوم أمس؛ حيث ظهرت أنواع بكتيريا.

وأكدت، أن المسألة لا تدعو للقلق، لأن المياه لا تستخدم للشرب وإنما للتنظيف وفي الحمامات، مشددة أنه لا يوجد صنابير مياه شرب في الجامعة، والجميع يشتري مياه معدنية، مبينة أن التخوفات كانت على طلبة السكنات الجامعية، ولكن كانت المياه مقطوعة عليهم.

ونفت الجامعة ما تم تداوله على مواقع التواصل بتسجيل إصابات في صفوف الطلبة نتيجة هذا التلوث، مشددة أنها لم تُبلغ عن إصابات.

نفت جامعة بيرزيت ما تم تداوله على مواقع التواصل بتسجيل إصابات نتيجة التلوث

وردًا على سؤالنا عن الإجراءات الي ستتخذها الجامعة لحل المشكلة، أوضحت العلاقات العامة، أن الجامعة بدأت بتفريغ الخزانات بانتظار دخول مياه مصلحة المياه، وإضافة كميات من الكلور لها لتعقيمها.

وأوضحت، أن يوم السبت هو إجازة رسمية في الجامعة لقطف الزيتون، ويوم الأحد هو يوم إجازة أسبوعية، على أن ينتظم الدوام يوم الإثنين مع انتهاء عملية التعقيم.

وكان مدير معهد المياه في جامعة بيرزيت نضال محمود قال في منشور على حسابه في موقع "فيسبوك"، إن وجود "بسيديومونس اوريجنوزا" - (Pseudomonas aeruginosa) في مياه الشرب ليس مدعاة للهلع، لكن بعض القلق مبرر". وأرفق محمود منشوره بتفاصيل حسب منظمة الصحة العالمية وإرشادات لجودة مياه الشرب.

اقرأ/ي أيضًا: 

فيديو | الموازنة العامة: الأمن يأخذ نصيب الأسد

التحويلات الطبية: تجاوزات كبيرة ومحسوبية