30-سبتمبر-2020

Mamoun Wazwaz/ Getty

الترا فلسطين | فريق التحرير 

ألغت كلية الحقوق في جامعة تورنتو عرض عمل لمرشحة لإدارة "برنامج حقوق الإنسان الدولي" بكلية الحقوق استجابة لضغوط بشأن أبحاثها وعملها بشأن انتهاكات إسرائيلية للقانون الدولي.

واعتبرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في بيان، الأربعاء، أنّ الأمر إن صح، فهو يخلق تأثيرًا مخيفًا وخطيرًا على حقوق الأكاديميين الآخرين في البحث والمناصرة، ويؤدي إلى إلحاق ضرر جسيم بالحرية، والنزاهة، والسمعة الأكاديمية لبرنامج حقوق الإنسان بالجامعة.

    طالبت "هيومن رايتس" ووتش جامعة تورنتو الكندية بإجراء مراجعة خارجية مستقلة فورًا، ونشر نتائجها علنًا، ومعالجة أي مخالفات بسرعة    

ووفق المنظمة الدولية فإنّ المرشحة، الدكتورة فالنتينا أزاروفا، كانت الاختيار الأفضل بإجماع لجنة التوظيف بالجامعة.

وأشارت إلى أنه وبعد أن ألغت الجامعة قرارها، استقال رئيس اللجنة الاستشارية لكلية الحقوق بالبرنامج من اللجنة، واستقال عضو آخر في لجنة التوظيف من منصبه في البرنامج، واستقال باقي أعضاء اللجنة الاستشارية بالكلية.

وأوضحت المنظمة الدولية أنها تواصلت مع الدكتورة أزاروفا والجامعة التي قالت إنه "لم يُقدَّم أي عرض توظيف"، لكنها قالت إن "مناقشات استكشافية حدثت مع مرشح واحد". 

وكانت تقارير إخبارية نشرت رسائل بريد إلكتروني داخلية لأعضاء هيئة التدريس تشير صراحة إلى "عرض". وتدعي الجامعة أنها لم تستطع انتظار الحصول على تصريح عمل للدكتورة أزاروفا، وهي ليست مواطنة، لكنها كانت تسعى إلى الحصول على عقد مؤقت كحل بديل، نافية أن "يكون التأثير الخارجي عاملًا في قرار الجامعة بعدم المضي قدمًا في عرض العمل".

وطالبت "هيومن رايتس" ووتش جامعة تورنتو الكندية بإجراء مراجعة خارجية مستقلة فورًا، ونشر نتائجها علنًا، ومعالجة أي مخالفات بسرعة. مضيفةً أنه ينبغي ألا يدفع أحد مثل هذا الثمن لمجرد فضحه انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها أي دولة، بما فيها إسرائيل". 

وكتب نحو 1300 أكاديمي حول العالم، رسائل دعم للدكتورة أزاروفا تشيد بكفاءتها، فيما دعت "رابطة خريجي البرنامج"، و"الرابطة الكندية لمدرّسي الجامعات"، و"منظمة العفو الدولية" وجهات أخرى إلى إجراء تحقيقات خارجية.


اقرأ/ي أيضًا: 

رسائل من السجن.. الأسيرة أزهار: هكذا سمعت خبر وفاة والدتي