05-أبريل-2020

الترا فلسطين | فريق التحرير

أكدت جمعية أخصائيي التخدير والإنعاش، أن أجهزة التنفس الصناعي التي يدور الحديث عن تصنيعها في فلسطين هي "أجهزة نفخ هواء تضر ولا تنفع"، مشددة أن هذه الأجهزة تعجز عن صناعتها دولٌ عديدةٌ في العالم بسبب مواصفاتها الدقيقة والحساسة.

وأوضحت الجمعية موقفها في بيان نشرته، مساء أمس، تعقيبًا على إعلان شركة فلسطينية وجامعات في الضفة عن جاهزيتها لتصنيع أجهزة تنفس صناعي.

وأفادت الجمعية في بيانها، أن جهاز التنفس الصناعي يؤدي دور الرئتين والجهاز التنفسي عند المرضى الذين يعانون من قصور في التنفس أو تلف في الرئتين، حيث ينقل الأكسجين إلى الرئتين بنسب قابلة للتغيير والتعديل حسب حاجة المريض، ويتخلص من ثاني أكسيد الكربون.

وأضافت، أن عمل جهاز التنفس له أنماطٌ عديدةٌ حسب وضع المريض، ويستطيع التعرف إن كان المريض لا يستطيع التنفس بالكامل، أو إن كان يستطيع التنفس لكنه بحاجة للمساعدة، ثم يُبرمج نفسه بنفسه حتى لا يؤذي المريض.

وأشارت إلى أن أجهزة التنفس تحتوي على حساسات عالية الدقة والجودة للتعرف على أي خلل أو نقص أو زيادة في ضغط الهواء ونسب الغازات في الدم، وتعطي إنذارًا عند حدوث أي تغيير أو خلل، فيوفر الجهاز أعلى مستوى من السلامة للمرضى.

وشدّدت الجمعية في بيانها أن أجهزة التنفس التي يدور الحديث عنها "ما هي آلا آلات لنفخ الهواء ليس إلا، ولا يمكن بأي حالة من الأحوال استخدامها للمرضى، لإيماننا أنها تضر ولا تنفع" حسب البيان.

وأعربت عن أملها بأن تتولى هذه الجهات صناعة مستلزمات أخرى، ودعم المهندسين ذوي الاختصاص لصيانة الكثير من أجهزة التنفس المعطلة في المستشفيات منذ سنوات، وعدم إضاعة الوقت بتصنيع هذه الأجهزة التي لن تنفعنا في شيء.

وكانت جامعة القدس ومهندسان في الجامعة الإسلامية في غزة أعلنوا بشكل منفصل عن نجاح تجربة جهاز تنفس صناعي، كما أعلنت ذلك شركة في الخليل أيضًا.


 

دلالات: