09-يوليو-2019

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

كشف موقع "واللا" العبري، أن قيادة جيش الاحتلال بدأت استخدام مصطلح "جيش" بدل "الجناح العسكري"، في حديثها عن كتائب القسام أثناء "المداولات المهنية"، وذلك في تقرير أعده المعلق العسكري للموقع أمير بخبوط، ونُشِر اليوم.

ووفق بخبوط، فإن "جهاتٍ رفعية" في جيش الاحتلال أخبرته بأن تغيير المسمى من "الجناح العسكري" إلى "جيش حماس" يعود إلى التغيير الذي طرأ على بُنية الحركة وتقسيم قواتها على أساس ألوية وكتائب وقوات احتياط وأخرى نظرية، وتعاظم القوة العسكرية، والتزود بالسلاح والذخائر بناءً على التطوير الذاتي والتهريب، إضافة لوجود عقيدةٍ قتاليةٍ وآلية منظمة لاتخاذ القرار داخل الحركة.

وقالت المصادر، إن حماس انتقلت لطريقة عملٍ نظاميةٍ يتم إدارتها بواسطة غرف عمليات وقيادة ميدانية، وتستخدم وسائل قتالية متعددة الأغراض، ووسائل متخصصة بجمع المعلومات والاستطلاع، مبينًا أن هذا النمط من العمل لا ينطبق عليه تعريف "حرب العصابات"، بل الجيوش النظامية.

وبيّن التقرير، أن التقديرات الاستخبارية الإسرائيلية تُرجح أن تلجأ حماس بعد الانتهاء من بناء العائق التحت أرضي الذي يهدف لإنهاء تهديد الأنفاق الهجومية، إلى استخدام طائراتٍ مسيرةٍ صغيرة لتنفيذ هجماتٍ في عمق المناطق التي يسيطر عليها جيش الاحتلال خلال المواجهة المقبلة.

وأضاف أن الحركة قررت منذ شهر أيار/مايو تعزيز وتيرة استخدام الطائرات المسيرة ضد الجيش، بعد أن كان دورها يقتصر خلال عام 2018 لدى حماس والجهاد على جمع المعلومات الاستخبارية حول تحركات الجيش.

نتيجة ذلك، يستعد جيش الاحتلال لاحتمال لجوء حماس إلى شن هجماتٍ متزامنةٍ على جيش الاحتلال خلال التصعيد القادم باستخدام عشرات الطائرات المسيرة.

وكانت حركة الجهاد الإسلامي أكدت أنها أطلقت صاروخًا من طائرة مُسيرة صوب دبابةٍ إسرائيليةٍ خلال جولة التصعيد الأخيرة، ونشرت مقطع فيديو يوثق ذلك، وهو ما أكدته مصادر إسرائيلية مبينة أن الصاروخ لم يُصب الدبابة بشكل مباشر.