09-أكتوبر-2017

21 فلسطينيًا، اعتقلهم جيش الاحتلال فجر الاثنين (9 تشرين أول/ اكتوبر)، خلال حملة مداهمات بالضفة الغربيّة، قال إنّها عثر خلالها على قطعة سلاح "مسدّس" في الخليل.

حملة الاعتقالات تركّزت في الخليل والقدس، ومخيم جنين، وقلقيلية ونابلس، وبيت لحم، وأريحا

وبحسب مصادر محليّة فإنّ الاحتلال اعتقل ثلاثة شبّان من مخيم جنين شمال الضفة الغربية، وهم: طلال الحصري، أحمد حويل (التيت)، وطارق أبو طبيخ.

وفي مدينة قلقيلية جرى اعتقال الشابين عز الدين مصطفى نوفل، وأربكان طبسية. وفي نابلس جرى اعتقال محمود يوسف الصفدي، وحمزة عبد المطلب.

أمّا في القدس المحتلة، فقال نادي الأسير إنّه جرى اعتقال ثلاثة شبّان، وهم: عرين الزعانين، وأسامة الحمدان ونور الشلبي.

وفي بلدة دير أبو مشعل قضاء رام الله، اعتقل جيش الاحتلال الشاب حسن عثمان. وكذلك الشاب سامي عبد الفتاح من أريحا.

وإلى بيت لحم جنوبًا، قالت المصادر المحلية إنّ جنود الاحتلال وبمشاركة وحدات خاصّة، اقتحموا مخيّم العزة، واعتقلوا ماهر أبو طربوش (43 عامًا)، بعد دهم منزله وتفتيشه، ما أدى لاندلاع مواجهات. كما اعتقلت قوات الاحتلال الليلة الماضية، على مفرق مستوطنة "غوش عتصيون"، الشاب نصري يوسف أبو جوده (25 عامًا) من بيت لحم.

كما اعتقل جنود الاحتلال محمد حازم قفيشة، ووفؤاد سكافي (34 عامًا)، ومحمد الجعبري (41 عامًا)، من مدينة الخليل. وكذلك الطالب الجامعيّ محمد عيسى زين من بلدة يطا، بعد أن أوقفوا مركبة عموميّة كان يستقلها على المدخل الشمالي "مثلث زيف"، الليلة الماضية.

وفي بلدة بيت أمر شمالًا، قالت مصادر محليّة إنّ الاحتلال اعتقل أربعة شُبّان من البلدة، وهم: مؤيد وليد اخليل/ طومار (24 عامًا)، مهند علي أبو عياش (20 عامًا)، وكلاهما أسيران سابقان، وعدي إياد زعاقيق (16 عامًا)، خالد محمود الصليبي (15 عامًا).

وتقول المصادر المحليّة في بيت أمر، إنّ الاحتلال اعتقل ما لا يقل عن 56 شخصًا، بينهم 28 تقل أعمارهم عن 18 عامًا، وذلك منذ منتصف حزيران/ يونيو الماضي.

وفي سياق متصل، أبلغت سلطات الاحتلال، إدارة المسجد الإبراهيمي نيّتها إغلاقه أمام المصلين المسلمين، بمناسبة عيد العرش اليهوديّ. وقال مدير المسجد حفظي أبو سنينة، إنّ الإغلاق تم بالفعل من الساعة العاشرة، الليلة الماضية، وسيستمرّ حتى ليلة الثلاثاء المقبل.

وفي قطاع غزة، اعتقلت قوّة عسكرية شابين حاولا التسلل إلى الداخل المحتل، وقال ناطق عسكريّ إنه تم نقلهما للتحقيق.


اقرأ/ي أيضًا:

الشتاء يقرع أبواب السجون: بردٌ في كلّ مكان

نادر العفوري.. الجنون حين يُصبح خلاصًا

هكذا أتذكر الأستاذ نزيه