الترا فلسطين | فريق التحرير

اعتقل جيش الاحتلال مواطنًا من منزله في بلدة بيتونيا غرب رام الله، مساء الأربعاء.

واقتحمت قوة من جيش الاحتلال وقوات خاصة بلدة بيتونيا، ثم حاصرت منزل الأسير السابق ماهر القاضي وأطلقت بداخله قنبلة صوت، وطالبه الضابط عبر مكبرات الصوت بتسليم نفسه أو سيتم هدم البيت، فخرج القاضي أعزلاً لهم.

ووفقًا لإيمان القاضي، فقد اقتحم جنودٌ من القوات الخاصة برفقتهم "كلب متوحش" البيت، واستخدموه في ترويع العائلة، وهذا تسبب بإغماء شقيقها الصغير.

وأضافت، أن الجنود فتشوا البيت وأحدثوا خرابًا بداخله وصادروا بعض مقتنيات العائلة قبل الانسحاب.

وتعرض القاضي للاعتقال عدة مرات، وأحدث الاعتقال كان في شهر كانون أول/ديسمبر 2020، لكن اعتقاله لم يدم طويلاً فتم الإفراج عنه، ثم إعادة اعتقاله.

اقرأ/ي أيضًا: 

سليم النواتي.. مات الطفل الذي رفضت مستشفيات فلسطينية استقباله

تخفيف عقوبة مستوطنين ألقوا قنابل صوت على بيوت فلسطينية