15-يونيو-2020

بطيخ وشمام وخضار طازجة، وإلى جانبها عسل ومخللات وأجبان، تشترك جميعها بأنّ أيد فلسطينيّة أنتجتها وعرضتها اليوم الإثنين، داخل سوق شعبي في "مركز المنتدى الثقافي" داخل قرية بيت عنان شمال غرب القدس المحتلة، وأطلق عليه اسم "حسبة الفلاحين".

      تهدف "حسبة الفلاحين" لدعم المزارع الفلسطيني بعد إغراق السوق الفلسطيني مؤخرًا بمنتجات زراعية إسرائيلية      

منسقة "برنامج شراكة" سراء خضور تقول إن هذا النشاط يعتبر امتدادًا لأنشطة في طولكرم وجنين ونابلس ورام الله، والتي تقوم على شراء منتجات غذائية من صغار المزارعين، ومن ثم تحضير سلات غذائية، وتوزيعها على الأسر الفقيرة.

لكنهم هذه المرة طوّروا الفكرة لتسويق المنتجات إلى المستهلكين، كما تقول خضور لـ"الترا فلسطين"، حيث نظموا سوقًا شعبيًا باسم "حسبة الفلاحين"، يستمر ليومين، وشارك فيه مزارعون من الأغوار، وتعاونيات زراعية من بيت دقو وبيت سوريك وبيت اجزا، إلى جانب جمعية بيت لقيا الزراعية غرب رام الله.

وتضيف خضور أنهم بذلك يدعمون المزارع الفلسطيني والتعاونيات الزراعية، ويحاربون المنتج الإسرائيلي، وقد حضر عدد كبير من المتسوقين ومن مناطق بعيدة، لشراء المنتجات. 

وعلى هامش "حسبة الفلاحين" نظم مركز المنتدى الثقافي عدة نشاطات تخدم الغرض العام من النشاط، منها ندوات للتوعية بـ "حركة مقاطعة إسرائيل"، وأهمية جدوى المقاطعة، إلى جانب نشاط لهواة الرسم.