11-يوليو-2018

تُنفذ منظمات صهيونية وتهويدية ثلاثة برامج تهويدية للمسجد الأقصى، غدًا الخميس، بالتنسيق مع حكومة الاحتلال، وذلك تزامنًا مع دخول شهر آب وفق التقويم العبري، وهو الشهر الذي تقع فيه "ذكرى خراب الهيكل" وفق الاعتقاد اليهودي.

والمشاريع التهويدية الثلاثة، ستكون فاتحة لحملة تهويد واسعة في شهر آب العبري، وستكون ذروتها مع حلول "ذكرى خراب الهيكل" يوم التاسع من آب، الذي يوافق يوم الأحد بتاريخ 22 تموز/يوليو الجاري.

ومن المقرر، تنفيذ اقتحام كهنوتي كبير للأقصى غدًا، يشارك فيه كهنة كبار من منظمات الهيكل، بمشاركة أعضاء وقادة في هذه المنظمات. أما النشاط التهويدي الثاني، فهو اقتحام تُنفذه جماعة "نساء الهيكل"، بمشاركة عائلة الصهيونية هيلل.

وفي النشاط التهويدي الثالث، يُفترض أن تنطلق مسيرة حول أبواب المسجد الأقصى، عند الساعة السابعة مساءً، وذلك استقبالاً لشهر آب العبري.

وستُنفذ هذه الأنشطة التهويدية بحماية قوات الاحتلال، وبالتنسيق مع حكومة الاحتلال التي كان قد أعلن وزير الأمن الداخلي فيها جلعاد أردان، أن هناك جهودًا تُبذل من أجل أن تصل أعداد المشاركين في اقتحامات المسجد الأقصى هذه السنة إلى أرقام غير مسبوقة، وستشكل مفاجأة حتى لمنظمات الهيكل.

يُشار إلى أن 142 مستوطنًا شاركوا في اقتحام الأقصى، اليوم الثلاثاء، قبل 24 ساعة من بدء شهر آب وتصعيد حملات الاقتحامات.