25-يناير-2021

gettyimages

الترا فلسطين | فريق التحرير

طالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، بالضغط من أجل إنهاء الحصار البري والبحري المفروض على قطاع غزة، والمستمر منذ 15 عامًا.

الأورومتوسطي: لا بد من إنهاء الحصار دون ربط ذلك بنتائج الانتخابات

وشدد المرصد في تقريره السنوي، الذي حمل هذا العام عنوان "خنقٌ وعُزلة"، ووصل الترا فلسطين نسخةً عنه- على ضرورة تقديم ضمانات دولية لإنهاء الحصار –ضمن ترتيبات إجراءات الانتخابات الفلسطينية العامة- دون أي اشتراطاتٍ تتعلّق بالنتائج، في إشارةٍ منه إلى أن الحصار كان نتيجة فوز حركة "حماس" في الانتخابات التشريعية التي عُقدت عام 2006م.

وأشار التقرير، إلى جملةٍ من التداعيات التي فرضها عقدٌ ونصف من الحصار الإسرائيلي الخانق، مقارنةً بالوضع المعيشي للسكان قبل الحصار، "حيث بلغ نصيب الفرد الواحد من الخسائر الاقتصادية في قطاع غزة، نحو 9 آلاف دولار أمريكي، بسبب الإغلاق طويل الأمد، والعمليات العسكرية المختلفة، التي كلفت الاحتلال الإسرائيلي خلال العقد الماضي، نحو 16.7 مليار دولار".

نسبة البطالة، ارتفعت من 23.6% عام 2005، إلى 49% عام 2020

ونبه المرصد، إلى أن نسبة البطالة، ارتفعت في غزة من 23.6% عام 2005، إلى 49% عام 2020، "وهي من بين النسب الأعلى عالميًا"، في حين انكمش نصيب الفرد الواحد من الناتج المحلي الإجمالي إلى 27%.

وقفزت –تبعًا للتقرير- معدلات الفقر من 40% عام 2005، إلى 56% لعام 2020، علاوةً على ارتفاع فجوة الفقر من 14% إلى 20%، وتضاعف تكلفة إنقاذ سكان القطاع من الفقر أربع مرات (من 209 ملايين دولار، إلى 838 مليون دولار).

4.600 حالة فقط مرّت عبر حاجز بيت حانون "إيرز" خلال 2020م

ووفق التقرير، فقد بلغ معدل دخول الشاحنات شهريًا إلى قطاع غزة عام 2005، حوالي 7,000 شاحنة، أي ما يغطي 50% من احتياجات القطاع، مع الأخذ بعين الاعتبار الزيادة السكانية، وعدد الشاحنات في ذلك العام.

وبلغ معدل خروج الفلسطينيين الشهري، من حاجز بيت حانون "إيرز" الذي تتحكم به "إسرائيل"، قبل فرص الحصار على غزة، حوالي 30,000 مواطنًا –وفق التقرير- وفي عام 2019 بلغ العدد 14,960 حالة، أما في عام 2020 فوصل إلى 4,600 حالة، أي بتراجع بلغ نحو 85% عن معدل ما قبل فرض الحصار عام 2006

عام 2020 بلغ عدد العابرين من خلال معبر رفح من وإلى غزة 4.245 حالة

وبالقياس، فقد وقف التقرير على المعدل الشهري لخروج الفلسطينيين من قطاع غزة عبر معبر رفح البري على الحدود مع مصر، ودخولهم من خلاله عام 2019، بقوله: "في ذلك العام، بلغ عدد المارين من خلال المعبر 12,172 حالة، أما في عام 2020، فبلغ عددهم 4,245 حالة فقط"، مرجعًا ذلك إلى تأثير الجائحة.

وعلى صعيد القطاع الصحي، فوصفه التقرير بـ "الأوضح دلالة على تدهور الأوضاع الإنسانية داخل القطاع"، فإلى جانب النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، لا تزال المشافي ومراكز الرعاية الأولية، تعمل بمستوياتٍ أقل من طاقتها الاستيعابية، "والجائحة فاقمت الأمر الأكثر".


اقرأ/ي أيضًا:

الأورومتوسطي: تعاون عسكري أوروبي إسرائيلي يشجع الانتهاكات ضد الفلسطينيين

المؤشر العربي: ماذا يقول الفلسطينيون عن وضعهم الاقتصادي؟