29-ديسمبر-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

اتهمت وزارة الداخلية في قطاع غزة، ضباطًا في مخابرات السطة برام الله برصد الشهيد بهاء أبو العطاء القيادي في سرايا القدس، ومتابعة تحرّكاته حتى قيام الاحتلال باغتياله.

وقالت الداخلية في بيان صحفي مساء الأحد، إن الأجهزة الأمنية باشرت التحقيق في جريمة اغتيال الشهيد بهاء أبو العطا، عقب وقوع الجريمة بتاريخ 12 تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي، وقالت إنه جرى القبض على على خلية قامت بجمع المعلومات حول الشهيد "أبو العطا"، ورصد تحركاته.

وأشارت إلى أنّ أفراد الخلية هم ضباط في جهاز المخابرات العامة التابع للسلطة برام الله، وقد تم تكليفهم بمهمة رصد ومتابعة الشهيد "أبو العطا" بشكل رسمي من قبل العميد "شعبان عبد الله الغرباوي" المسؤول عن محافظات قطاع غزة في جهاز المخابرات.

واعتبرت داخلية غزة أن "ما قام به أفراد الخلية من تقديم معلومات مفصلة ودقيقة عن تحركات الشهيد أبو العطا، قد ساهم في وصول الاحتلال إليه واغتياله"، حدّ قولها. مشيرةً إلى "ضبط مواد فنية تؤكد تواصل العميد شعبان الغرباوي مع ضباط في جهاز الشاباك الإسرائيلي، قدم لهم خلالها معلوماتٍ حول مقدّرات المقاومة، وخُططها، وتحركات عناصرها وقادتها"، وفقًا للبيان.

الجهاد الإسلامي: نواصل فحص المعلومات ونتائج التحقيق 

وعقّبت حركة الجهاد الإسلامي على بيان داخلية غزة بالقول إن "العدو الصهيوني هو من نفذ جريمة الاغتيال"، وأنها ومن خلال قنوات التنسيق والتعاون مع الأجهزة الأمنية تواصل فحص كافة المعلومات ونتائج التحقيق بخصوص كل من تعاون مع العدو في ملاحقة المقاومة واغتيال بهاء أبو العطا، مجددة التأكيد على إدانتها لـ "التنسيق الأمني الذي طالما كان خنجرًا في ظهر المقاومة".

فتح: أكاذيب لا أساس لها

حركة فتح من جهتها، اعتبرت أن ما أوردته داخلية غز "أكاذيب" والهدف منا "التغطية على التفاهمات السرية الجارية بين حماس وإسرائيل"، وقالت في بيان لها إن "هذه المسرحية التي نسجتها أوهام حماس، تؤكد وبالدليل القاطع على أن حماس تتهرب من استحقاقات عملية الانتخابات".

 

وأوردت الوكالة الفلسطينية الرسمية، تعقيبًا للناطق الرسمي باسم المؤسسة الأمنية اللواء عدنان الضميري، الذي اعتبر أن "ما تروج له حماس حول اعتقال خلية تابعة لجهاز المخابرات الفلسطينية، استكمال لحملاتها المتساوقة مع حملات الاحتلال ضد السلطة الوطنية للحفاظ على انقلابها".