الترا فلسطين | فريق التحرير
توجّه طلبة مدرسة حمامات المالح، صباح الثلاثاء، إلى مدرستهم استثنائيًا، رغم قرار تعطيل التدريس في المدارس الفلسطينية، للحدّ من تفشي فايروس كورونا.
وقال مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان معتز بشارات، إن الدوام في مدرسة المالح بالأغوار الشمالية انتظم اليوم استثنائيًا، بعد أن وجّه الاحتلال يوم أمس إخطارًا بهدمها.
وأفاد مجلس قروي المالح بأن الاحتلال سلّم مدرسة المالح والمضارب البدوية التي تتكون من 4 غرف صفية إخطارين بالهدم خلال 20 يومًا، وبيّن أن الإخطار الأول جاء بذريعة أنها منطقة أثرية، أما الإخطار الثاني فهو لهدم بناء جديد.
وأكد المجلس، إن استهداف الاحتلال للمدارس الواقعة في مناطق "ج"يندرج في إطار التحريض الإسرائيلي المتواصل والممنهج ضد قطاع التعليم، وأن الذرائع التي تساق لتنفيذ الهدم، تهدف لإفراغ الفلسطينيين من أرضهم.
من جهته، قال الناشط الحقوقي في الأغوار عارف دراغمة لـ "الترا فلسطين" إن المدرسة تقع في منطقة حمامات المالح، وهي عبارة عن غرفة من الصفيح، وتم مؤخرًا بناء غرف من الإسمنت للخدمات العامة والتعليمية ولاستخدامها كروضة أطفال.
وأضاف أن المدارس في عين البيضة وبردلا وتياسير في الأغوار الشمالية كلها تلقت إخطارات إسرائيلية بالهدم.
وحول الإخطار الذي تلقته مدرسة المالح بالأمس، قال إنه إخطار بالإزالة، وهو قرار عسكري يحمل الرقم 1797، وصدر منذ عام 2018، ويعني الهدم بدون الرجوع إلى المحاكم. وأكد أنه بحسب الإخطارات السابقة فقد تم هدم العديد من المنشآت التي تلقت إخطارات مماثلة.
اقرأ/ي أيضًا: