الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

كشف تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، ليلة الأحد، أن ميلانيا زوجة دونالد ترامب تنتظر لحظة خروجه من البيت الأبيض من أجل طلب الطلاق.

 ميلانيا وترامب كان لكل منهما غرفة نوم منفصلة عن الآخر في البيت الأبيض

ونقلت الصحيفة عن ستيفاني وولكوف، المساعدة السابقة لميلانيا، قولها إن ميلانيا وترامب كان لكل منهما غرفة نوم منفصلة عن الآخر في البيت الأبيض.

اقرأ/ي أيضًا: ترامب.. وأخيرًا اللعبة القذرة دون وجه أنيق

وأشارت إلى أن ميلانيا -وهي الزوجة الثالثة لترامب- تأخرت خمسة شهور في الانتقال إلى البيت الأبيض بعد فوزه بانتخابات الرئاسة عام 2016، بزعم أن ابنها بارون كان بحاجة لإنهاء المدرسة، لكن في الواقع، فإن ميلانيا، وفق صديقتها وولكوف، كانت تتفاوض على اتفاقية لمنح ابنها بارون حصة متساوية مع بقية إخوانه من والده ترامب.

من جانبها، قالت أوماروسا نيومان، المساعدة السابقة لترامب، إن زواجه وميلانيا الذي دام 15 سنة قد انتهى بالفعل، وأن ميلانيا "تعدُّ كل دقيقة حتى يخرج من منصبه ويمكنها الطلاق".

لو حاولت ميلانيا المغادرة خلال تولي ترامب للمنصب، فإنه سيجد طريقة لمعاقبتها

وأضافت، "لو حاولت ميلانيا التخلص من الإذلال المطلق والمغادرة خلال تولي ترامب للمنصب، فإنه سيجد طريقة لمعاقبتها".

وبحسب "ديلي ميل"، فإنه رغم "اللحظات الباردة" في الأماكن العامة، إلا أن ميلانيا (50 سنة) تزعم أنها تتمتع "بعلاقة رائعة" مع زوجها (74 سنة).

وأشارت الصحيفة إلى أن اتفاقية ترامب مع زوجته الثانية مارلا مابلز تحظر عليها نشر أي كتاب أو إجراء مقابلات تنتقده، وقد رجّحت المحامية كريستينا بريفيت أن تكون ميلانيا قد وافقت على قانون مماثل يضمن التزامها الصمت تجاهه وتجاه علاقتهما.

اقرأ/ي أيضًا: 

عباس يهنئ بايدن.. نتنياهو: صديقنا العظيم

نتنياهو كلبٌ يجرُّ ترامب.. نيويورك تايمز تعتذر