28-يونيو-2021

تصوير: محمد غفري (الترا فلسطين)

الترا فلسطين | فريق التحرير

تظاهر عشرات الصحافيين أمام مكتب المفوّض السامي للأمم المتحدة في رام الله صباح الإثنين، وطالبوه بتدخل عاجل لحمايتهم من الاستهداف الذي يتعرّضون له أثناء تغطيتهم مسيرات احتجاجيّة.

وسلّم الصحافيون مفوّض الأمم المتحدة رسالة تطالبه باتخاذ موقف لوقف الاعتداءات التي طالت ما لا يقل عن 30 صحافيًا أصيبوا برضوض وجروح وتعرضوا للملاحقة.

وقالت الصحافيّة نائلة خليل إنها تعمل في الإعلام منذ 18 عامًا، غير أنّها ولأوّل مرة تجد نفسها توجّه نداءً عاجلًا للأمم المتحدة، لمطالبتها بحماية الصحفيين عبر مفوّضها الخاص جيمس هينان، على ضوء ما شهدته الأراضي الفلسطينية من انتهاكات في اليومين الماضيين تتعلق بحرية العمل الصحفي.

وطالبت المسؤول الأممي باتخاذ إجراءات عاجلة وضرورية لحماية الصحفيين، بعد أن أصبحت حرية الصحفيين مهددة بشكل كامل، وتعرض الكثير منهم للملاحقة والضرب والدفع والشتم والتخوين والإصابة بقنابل الصوت والغاز، والاستهداف المباشر، عدا عن الملاحقة والمنع من التصوير ومصادرة كاميرات وتحطيم أخرى، ومصادرة الهواتف وشرائح التصوير.  

وأضافت نائلة أنه تم حرمان الصحافيين من التواجد في الأماكن التي تشهد اشتباكات ومواجهات، في مسعىً لمنع نقل صورة الاعتداءات على المحتجين الرافضين لمقتل نزار بنات، وأشارت إلى أن هذه الانتهاكات وتهديد حياة الصحفيين كانت تتم من قبل أشخاص يرتدون الزيّ المدني، في ظل غياب كامل لتواجد الشرطة وأجهزة الأمن بزيّها الرسمي. 

ومساء أمس الأحد، تعرّض الصحافيون أحمد طلعت، وبتول كوسا للضرب والملاحقة، كم تم التعرّض لطاقم قناة الحرة ومنعهم من التصوير، وتحطيم كاميرات لطاقم قناة CNN، أثناء تغطية مسيرة على دوار الساعة وسط رام الله. وقبل ذلك بيوم، جرى الاعتداء على الزملاء نجلاء زيتون وشذى حماد وفيحاء خنفر، ومحمد غفري وسجى العلمي وكريم خمايسة. 


اقرأ/ي أيضًا: 

"الوقائي" يحاول اعتقال الصحفي طارق يوسف بنابلس