29-يوليو-2021

الترا فلسطين | فريق التحرير

داهم جنود الاحتلال الإسرائيلي مقرّ مؤسسة أهليّة وأخرى مختصّة بالدفاع عن الأطفال، أثناء اقتحام مدينة رام الله فجر الخميس، وهو الاقتحام الذي طال أيضًا منازل قياديين في حركة حماس. 

 يأتي الاقتحام الإسرائيلي اليوم، بعد استهداف مؤسستي لجان العمل الصحي، واتحاد لجان العمل الزراعي مؤخرًا، وإغلاقهما لستة أشهر  

واقتحم جنود الاحتلال مقرّ مركز بيسان للبحوث والإنماء القريب من مقر مجلس الوزراء الفلسطيني، واستولوا على أجهزة حاسوب، بعد أن حطّموا الباب الرئيس، وبابًا زجاجيًا، وفتّشوا مكاتب موظفين وعبثوا بمحتوياتها. ومركز بيسان مؤسسة أهلية تقول إنها تهدف لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني، والمساهمة في بناء مجتمع مدني فلسطيني ديمقراطي فاعل ومؤثّر.

كما طال الاقتحام الإسرائيليّ عند الخامسة فجرًا، مكتب "الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال- فلسطين"، في حي سطح مرحبا بمدينة البيرة، بعد خلع الباب الرئيسي له، والاستيلاء على عدد من أجهزة الكمبيوتر، والعبث بمحتويات المكتب.

وأدانت الحركة في بيان وصل "الترا فلسطين" نسخة عنه، الاقتحام، وقالت إنه يأتي في سياق الهجمة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على مؤسسات المجتمع المدني المحلية والدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان، وتؤكد أنها ستتابع الموضوع على كافة المستويات. وأكّدت أنها ماضية في رسالتها بالدفاع عن الأطفال الفلسطينيين ومناصرة قضاياهم على كافة المستويات، والضغط لمساءلة دولة الاحتلال عن الجرائم التي ترتكبها بحقهم، وآخرها جريمة قتل الطفل محمد أبو سارة العلامي (11 عامًا) في بلدة بيت أمر شمال الخليل.

وفي بلدة بيتونيا غرب رام الله، قال أويس حسن يوسف إن قوات الاحتلال داهمت منزل والده القيادي في حماس، رغم أنه لم يمض أكثر من 20 يومًا على الإفراج عنه من السجون.

 داهم جنود الاحتلال منازل قياديين في حركة حماس في البيرة وبيتونيا، أحدهما معتقل، والثاني أفرج عنه قبل 20 يومًا  

وأشار إلى أن الجنود عبثوا بمحتويات بيت والده وصادروا جهاز الكاميرات الخاصة بالمنزل، وسرقوا ثلاثة آلاف شيقل. 

وعلم "الترا فلسطين" أن قوات الاحتلال داهمت منزل الأسير في سجون الاحتلال، القيادي في حماس، الشيخ جمال الطويل، في حي أم الشرايط بالبيرة، وهو الذي أنهى مؤخرًا إضرابًا عن الطعام خاضه في سجون الاحتلال رفضًا لاعتقال ابنته الصحفية بشرى.  


 


اقرأ/ي أيضًا: 

شخصيات عشائرية توضح سبب فشل محاولة احتواء خلاف الجعبري والعويوي