الترا فلسطين | فريق التحرير

طردت شرطة الاحتلال، زوجة الأسير كايد الفسفوس وطفلته من مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي، خلال زيارتهما له، مساء أمس الجمعة، بعد قرار المحكمة العليا الإسرائيلية تجميد اعتقاله الإداري.

كايد الفسفوس يُصرُّ على مواصلة الإضراب حتى الإفراج عنه بالكامل، وقد يبدأ يوم غد الإضراب عن تناول الماء أيضًا

ويواصل الأسير الفسفوس إضرابه عن الطعام لليوم الـ94 على التوالي، باعتبار قرار التجميد لا يعني إلغاء اعتقاله الإداري بل إخلاء مسؤولية إدارة سجون الاحتلال وجهاز "الشاباك" عنه. وبناءً على قرار التجميد، تم تحويل الحراسة على الفسفوس من السجانين إلى "أمن" المستشفى، وسُمح لزوجته هلا وطفلته جوان (8 سنوات) بزيارته، إلا أن شرطة الاحتلال طردتهما عند الساعة السابعة من مساء الجمعة.

قال حسن الفسفوس، شقيق كايد، إن شرطة الاحتلال برَّرت الطرد بأن التصريح الذي تملكانه يُحدد الزيارة في السجن وليس في المستشفى، مضيفًا أن العائلة تقدمت بطلبٍ آخر لزيارته يوم غد الأحد.

وعن الوضع الصحي لشقيقه، أوضح حسن أنه خسر 45 كغم من وزنه، ويعاني من أوجاع في شتى أنحاء جسده، ولا يقوى على الحديث إلا بصعوبة، وانخفضت دقات قلبه يوم أمس إلى 37 دقة في الدقيقة.

وأكد، أن شقيقه يُصرُّ على مواصلة الإضراب حتى الإفراج عنه بالكامل ونقله إلى مستشفى فلسطيني، مبينًا أنه قد يبدأ يوم غد الإضراب عن تناول الماء أيضًا.

يُذكر أن كايد الفسفوس متزوجٌ ولديه طفلة (جوان، 7 سنوات)، وكان يعمل موظفًا في بلدية دورا حتى لحظة اعتقاله. كما استأنف دراسته مؤخرًا في جامعة الخليل والتحق بدراسة علم الحاسوب بعد سنوات تعثرت خلالها دراسته بسبب الاعتقالات المتكررة.

اقرأ/ي أيضًا: 

مسرحيون وكتاب تخرجوا من أكاديمية السجون

رياضات الأسرى: الأثقال من الملح وحبة بسكويت لمن يفوز