الترا فلسطين | فريق التحرير
استشهد الشاب محمد سعيد حمايل (17 عامًا) اليوم الجمعة، بعد إصابته برصاصة في صدره أطلقها عليه جنود الاحتلال خلال مواجهات على جبل صبيح في بلدة بيتا، جنوب نابلس.
وقالت وزارة الصحة إنّ 6 إصابات بجروح متفاوتة بالرصاص الحي، وصلت مستشفى رفيديا بنابلس وجميعها من بلدة بيتا.
وقال الهلال الأحمر قال إن طواقمه تعاملت مع 110 إصابات في بيتا، 11 منها بالرصاص الحيّ، و16 بالمطاط، و62 اختناقًا بالغاز، و29 جرّاء الضرب والسقوط، وإصابة بقنبلة غاز.
وشارك المئات في صلاة الجمعة قرب جبل صبيح ثم انطلقوا بمسيرة تجاه موقع البؤرة الاستيطانية، وأشعل الشبان إطارات مطاطية، ورشقوا جنود الاحتلال بالحجارة.
منذ مطلع أيار/ مايو الماضي ارتقى 47 فلسطينيًا في الضفة الغربية برصاص الاحتلال الإسرائيلي، 14 منهم من محافظة نابلس
وكان مئات المستوطنين توافدوا فجر الجمعة إلى جبل صبيح ونظموا احتفالات صاخبة في البؤرة الاستيطانية التي يطلقون عليها اسم "افيتار"، وسبق ذلك احتفالات صاخبة يوم أمس احتفاءً بإدخال "لفائف من التوراة" للمكان.
ومنذ نحو شهر يواجه أهالي بلدة بيتا محاولات مستوطنين إقامة بؤرة استيطانية على جبل صبيح جنوب البلدة بمواجهات شبه يومية وأسبوعية، ما أدى لارتقاء ثلاثة شهداء وهم (محمد سعيد حمايل، وزكريا حمايل، وعيسى برهم)، إضافة لمئات الإصابات أغلبها بالرصاص الحي.
اقرأ/ي أيضًا: