06-سبتمبر-2020

Mostafa Alkharouf/ Getty

الترا فلسطين | فريق التحرير

قال مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، إنّ قيام شرطة الاحتلال الإسرائيلية بوضع مكبّرات صوت فوق بوّابات وأسوار المسجد وبقوة السّلاح، يعد اعتداءً على المكان، ومساسًا بسيادة الأوقاف الإسلامية.

وظهر اليوم اقتحم عناصر شرطة الاحتلال باحات الأقصى في القدس المحتلة، ونصبوا سلالم على مدخل مئذنة باب الأسباط، ثم صعدوا إلى سطح المدرسة وباب الأسباط بالقوة، وبدأوا تركيب مكبرات الصوت باتجاه ساحة الغزالي، وعلى السور الشمالي والغربي. 

Mostafa Alkharouf/ Getty 

وأوضح الكسواني في حديث لـ "الترا فلسطين" أن مكبرات الصوت موجهة لخارج المسجد الأقصى، وقام الاحتلال بوضعها "لدواع أمنية"، مضيفًا أن من الممكن أن يتم الحديث مع الناس وإبعادهم من المنطقة من خلالها.

ونفى الكسواني مزاعم الاحتلال الأمنية، لأنه لا أحد يصعد على أسطح وسور المسجد الأقصى من كل الجهات سواء من فوق المدرسة العمرية أو فوق باب الحديد والسلسلة وكل هذه الجهات، إلا عدد من الموظفين وبعض السكان. 

Mostafa Alkharouf/ Getty 

وأصدرت الأوقاف الإسلامية في القدس، بيانًا قالت فيه إن إصرار شرطة الاحتلال على تركيب هذه السماعات باتجاه ساحة الغزالي "وعلى السور الشمالي والغربي"، يوحي ويبوح بنواياها وما تخفيه بحق قبلة المسلمين الأولى وأقدس مقدسات المسلمين في هذه الديار، وأكدت أن تغيير الواقع التاريخي والديني والقانوني في المسجد الأقصى لن يتم.

ويُشار إلى أن مجلس الأمن القومي الإسرائيلي يُناقش اليوم، إغلاق الأقصى بحجة "القفزة الحادة" في تفشي فايروس كورونا بين الفلسطينيين في القدس المحتلة.

وفي حال اتخاذ قرار الإغلاق، فإن هذه ستكون المرة الثانية التي يتم فيها إغلاق الأقصى لذات الذريعة خلال السنة، حيث تم إغلاقه 69 يومًا بعد بداية تفشي الجائحة، وأعيد فتحه بتاريخ 31 أيار/مايو الماضي.


اقرأ/ي أيضًا: 

الاحتلال يُناقش إغلاق الأقصى بذريعة تفشي كورونا