24-أغسطس-2020

حملت المشاركات أسماء ضحايا جرائم القتل مؤخرًا بالضفة وقطاع غزة - تصوير هبة خليل

الترا فلسطين | فريق التحرير

نظم حراك "بكفي" للعنف الأسري، وقفة احتجاجية على دوار المنارة وسط رام الله، الإثنين، للمطالبة بإصدار قانون حماية الأسرة، لحماية المرأة والمجتمع من العنف.

حملت المشاركات أسماء ضحايا جرائم العنف اللواتي قتلن مؤخرًا بأيدي أقاربهن في الضفة وقطاع غزة

وطالب الحراك بحماية المرأة والمجتمع من العنف، من خلال إقرار قوانين جديدة تحد من ارتفاع جرائم العنف والقتل في المجتمع الفلسطيني.

اقرأ/ي أيضًا: سيداو في صحافة ما بعد الحقيقة

وحملت المشاركات أسماء ضحايا جرائم العنف اللواتي قتلن مؤخرًا بأيدي أقاربهن في الضفة وقطاع غزة، ورفعن شعارات: "بدنا منظومة قانونية لحماية الأسرة من العنف"، "بدنا عقوبات رادعة بعيدًا عن الحلول العشائرية"، "لا تسامح مطلقًا مع العنف ضد النساء".

تصوير هبة خليل
تصوير هبة خليل

هذه المبادرة، بدأت عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت هاشتاج "‏‫#نعم_لقانون_حماية_الأسرة"، حيث طالبت النساء بنشر قصصهن عبر هذا الهاشتاج، ولاقى رواجًا كبيرًا في فلسطين.

تقول كارلا حجل، إحدى ناشطات الحملة، لـ الترا فلسطين، إن هذه المبادرة بدأت من خلال مجموعة من النساء الفلسطينيات المستقلات، بسبب زيادة نسبة الجرائم ضد النساء وخاصة عقب انتشار فايروس كورونا.

هذه المبادرة بدأت من خلال مجموعة من النساء الفلسطينيات المستقلات، بسبب زيادة نسبة الجرائم ضد النساء

وأضافت، "أقل شيء ممكن نعمله لوقف العنف والجرائم ضد النساء والأشخاص المظلومين هو أن نتضامن معًا من خلال هذا الحراك، وحاولنا أن نجمع عددًا من الناس من عدة مناطق بالضفة، مؤيدين لقانون حماية الأسرة".

اقرأ/ي أيضًا: ديوان المظالم: سيداو ترفض البغاء والإتجار بالمرأة

وتهدف الحملة إلى توعية الناس حول قانون حماية الأسرة، حيث قالت كارلا: "نريد أن نُفهم الناس أن القانون لا يتعارض مع أي دين من الأديان السماوية، وأنه يحميهم من العنف والجرائم".

ويطالب الحراك، وفقًا لكارلا، بإقرار القانون بأسرع وقت ممكن، بسبب ارتفاع نسبة الجريمة والعنف في المجتمع الفلسطيني، موضحة أن الحملة تحاول إقرار القانون لحماية الأطفال والنساء وكبار السن وكل شخص يتعرض لتعنيف داخل منزله.

"نريد أن نُفهم الناس أن القانون لا يتعارض مع أي دين من الأديان السماوية، وأنه يحميهم من العنف والجرائم"

وأشارت إلى أن الهاشتاج الذي تم إطلاقه سابقًا أصبح "ترند" في الضفة ووصل عدد التغريدات في اليوم الواحد -خلال فترة إطلاق الحملة على السوشال ميديا- إلى ثلاثة آلاف تغريدة.

وأكدت كارلا، أن الحراك اكتشف من خلال هذه الحملة العديد من القصص الجديدة لنساء وأشخاص تعرضوا للعنف، مشيرة إلى أن المشاركات يخططن لمشاركة قصص العنف الأسري في وقت قريب لزيادة نسبة الوعي وإيجاد دعم لإقرار قانون حماية الأسرة لمساعدة الضحايا.

تصوير هبة خليل
تصوير هبة خليل
تصوير هبة خليل
تصوير هبة خليل

اقرأ/ي أيضًا: 

 

شمس تخطئ اختيار إخوتها

نساء يعرقلن البلاد