28-يونيو-2021

عائلة نزار بنات خلال المؤتمر الصحافي | تصوير آلاء الزرو

 

الترا فلسطين | فريق التحرير

قالت عائلة الناشط المعارض نزار بنات، إن الرئيس محمود عباس لم يتصل بها ولم يكترث "بالجريمة"، في إشارة لمقتل نجلها نزار على يد عناصر أمنية الخميس الماضي.

عائلة بنات: معظم اهتمام الجهات الرسمية لحظة مقتل نزار كان منصبًا على تهريب جثته

وأعلنت العائلة في مؤتمر صحافي، الإثنين، أنها ترفض لجنة التحقيق التي شكلتها الحكومة برئاسة وزير العدل محمد الشلالدة، وذلك تأكيدًا لطلبها من الطبيب حازم الأشهب (الذي كان سيمثلها في اللجنة) أن ينسحب من اللجنة، وهو ما أعلنه الطبيب صباحًا.

وقالت العائلة، إن نزار "ابن الشعب الفلسطيني والعربي"، وأنها "لن تمنح الرئاسة صورة أو مكالمة"، نافية بذلك الأنباء المتداولة عن اجتماع مرتقب مع الرئيس قريبًا.

وحملت العائلة مسؤولية مقتل ابنها لرئيس الوزراء محمد اشتية ورئيس الأمن الوقائي زياد هب الريح، وجهاد زكارنة وماهر أبو حلاوة والأفراد الذين شاركوا في عملية الاعتقال وانتهت بمقتل نزار، مطالبة باعتقال كل العناصر التي شاركت في الاعتقال وتقديمهم لمحاكمة علنية.

وأضافت، أن معظم اهتمام الجهات الرسمية لحظة مقتل نزار كان منصبًا على تهريب جثته، مؤكدة أنه قُتل خلال نومه.

وكانت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان ونقابة المحامين رفضتا المشاركة في لجنة التحقيق بمقتل نزار، ثم انسحب طبيب عائلة بنات من اللجنة، ليبقى في عضويتها فقط رئيس اللجنة الوزير شلالدة وممثلاً عن جهاز الاستخبارات العسكرية.


اقرأ/ي أيضًا: 

لجنة التحقيق بمقتل نزار بنات ليست مستقلة.. عابدين: اللجان لن توصلنا لشيء

مبادرة الأسرى المحررين تطالب بإقالة "المحافظ" وتوقيف من اعتقل وعذّب "بنات"