07-سبتمبر-2021

الترا فلسطين | فريق التحرير

أوقفت اللجنة الأولمبية الدولية، المصارع الجزائري فتحي نورين والمدرب عمار بن يخلف عن ممارسة أي نشاط رياضي لمدة 10 سنوات، على خلفية رفضه مواجهة مصارع إسرائيلي في أولمبياد طوكيو 2020.

هذا الانسحاب هو الثاني لنورين، بعد بطولة العالم للجودو عام 2019 في طوكيو أيضًا

وبحسب موقع الترا جزائر، الثلاثاء، فقد تلقت وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الجزائرية قرار العقوبة من اللجنة الأولمبية الدولية.

وكان الاتحاد الدولي للجيدو، أعلن بتاريخ 24 تموز/يوليو عن إيقاف نورين ومدربه بعد "إدلائهما بتصريحات لوسائل الإعلام، أعلنا فيها انسحابهما من المنافسة لتجنب لقاء رياضي إسرائيلي خلال الحدث".

وفي حديث لموقع الترا جزائر نُشِرَ عقب الانسحاب، قال نورين: "هذا واجبي، والقضية الفلسطينية عند الجزائريين أمرٌ مفروغ منه ولا خلاف فيه (..) الرسالة التي أردت توجهيها من خلال مقاطعة المنافسة مع الإسرائيليين، هي عدم شرعية هذا الكيان، وأن إسرائيل هي احتلال إلى أن تعود السيادة إلى الفلسطينيين".

يُذكر أن هذا الانسحاب هو الثاني لنورين، بعد بطولة العالم للجودو عام 2019 في طوكيو أيضًا، حيث كان سيواجه اللاعب الإسرائيلي نفسه، لكنه قرر الانسحاب رفضًا للتطبيع.


اقرأ/ي أيضًا: 

الحب كموقفٍ سياسيّ

من انتصر في مباراة "فلسطين - الجزائر"؟