09-يناير-2018

نقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصدر مشارك في التحقيق الأوليّ، بالعمليّة التي وقعت قرب نابلس، وأسفرت  عن مقتل مستوطن إسرائيليّ، أنّ إطلاق النار تم من مسافة 20 متر، وحدث من سيارة مسرعة على سيارة مسرعة.

وقال المصدر الإسرائيليّ مساء الثلاثاء، إنّ الهجوم استغرق 40 ثانية فقط، في وقت انتشار مكثّف للجيش والمستوطنين، مشيرًا إلى أنّ التحقيق الأولي يُفيد بوجود سائق ومنفّذ تمكنا من الانسحاب صوب القرى المُحاذية، بعد إصابة المستوطن (35 عامًا) بجروح في صدره ورقبته، لقي مصرعه على إثرها، لاحقًا.

   المصادر العبرية تحدّثت عن أن المستوطن القتيل جنديّ نظاميّ سابق، وحاخام   

ولم يجر حتى الآن تحديد نوعية البندقية الآلية المستخدمة، ولكنّ التقديرات الإسرائيلية تُشير إلى أنّ مطلق النار شخص محترف. لكن المصدر العبري قال إنّ المهاجم أطلق 22 رصاصة، من عيار 5.55 ملم.

وأصدر وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان تعليماته للجيش بتنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق بحثًا عن المنفذين. 

وعقّب الناطق الإعلامي باسم كتائب القسام، أبو عبيدة بأنّ "عملية نابلس هي أول رد عمليّ بالنار لتذكير قادة العدو ومن وراءهم بأن ما تخشونه قادم".