11-مارس-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

بعد تسعة أشهر من رحيل مفاجئ في ذروة مجده؛ عاد المدرّب الفرنسي زين الدين زيدان إلى ريال مدريد الجريح، ليلعب دور المنقذ. 

فبعد نتائج سيّئة حققها "الملكي" هذا الموسم، جعلته في المركز الثالث بالدوري الإسباني لكرة القدم، أعلن زيدان (46 عامًا)، اليوم الاثنين، عودته لخلافة الأرجنتيني سانتياغو سولاري، بعقد يمتدّ حتى حزيران/ يونيو 2022، كمدرب لقيادة ريال مدريد. 

وتعتبر عودة زيدان انقلابا مفاجئًا في موسم صاخب جدًا في ريال مدريد، بعدما كان ترك منصبه لأنه شعر بعدم قدرته على تحقيق الاستفادة القصوى من التشكيلة "المتقدّمة في السن" والمتخمة بالجوائز.

وكتب النادي الملكي في بيان "اللجنة الإدارية قررت تعيين زين الدين زيدان مدرّبًا لريال مدريد بأثر فوري، حتى نهاية الموسم والأعوام الثلاثة التالية، حتى حزيران/يونيو 2022"، معلنًا إقالة سولاري.

وأوضح النادي أنه سيعقد مؤتمرًا صحافيًا مع زيدان بملعب سانتياغو برنابيو، مضيفًا "ريال مدريد يقدر العمل الذي قام به سانتياغو سولاري والالتزام والولاء الذي أظهره دائمًا لهذا النادي".

وكانت إقالة سولاري متوقعة بعد ثلاث هزائم قاسية ومتتالية في سانتياغو برنابيو أمام غريمه التقليدي برشلونة، وأياكس أمستردام الهولندي في إياب ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا، أدت إلى خروج النادي الملكي خالي الوفاض مبكرًا من المنافسة على الألقاب الممكنة في 2019.