25-مارس-2020

الترا فلسطين | فريق التحرير

اشتكى عمالٌ من عدم إجراء أي فحوصات طبية لهم بعد عودتهم من داخل الخط الأخضر إلى عائلاتهم في الضفة الغربية، وذلك في الوقت الذي تُشدد فيه الحكومة على عودة هؤلاء العمال والتزامهم بالحجر البيتي 14 يومًا.

إحدى الشكاوى كانت في طولكرم، إذ أفاد أحد العمال بأنه تواصل مع الطب الوقائي فطلبوا منه التوجه إلى مركز طبي في المدينة لإجراء الفحص اللازم، لكن في المركز أبلغوه أن الفحص ليس ضروريًا ما دام لا يعاني من ارتفاع في درجات الحرارة.

وأشار العامل إلى أنه عاد من الخط الأخضر بداية الأسبوع الجاري، وقد سبق أن عاد شقيقه قبله أسبوعين ولم يخضع هو أيضًا لأي فحص.

عاملٌ آخر من الخليل، قال إنه عاد من خلال حاجز ترقوميا، فتم تعقيم يديه دون أي فحوصات أو حتى قياس درجة الحرارة، واصفًا ما يحدث بأنه "كذب".

هذه االشكاوى أظهرت تفاوتًا في الإجراءات من محافظة لأخرى، عند مقارنتها بتصريحات رسمية، فالشرطة في جنين أعلنت أنها تعاملت مع أكثر من 300 عامل عائدين خلال الساعات الماضية، وذلك من خلال 14 حاجزًا نشرتها في مدينة جنين وريفها.

وقالت الشرطة، إنها أجرت الفحوصات اللازمة وطلبت من العمال الالتزام بالحجر البيتي.

وفي أريحا، أظهرت صورٌ إجراء الفحوصات للعمال الذين وقفوا في صفٍ خلف بعضهم بانتظار إتمام الإجراءات.

وكان وزير العمل سامر سلامة قال لـ الترا فلسطين، إن عدد العمال الموجودين في الخط الأخضر حاليًا هو 25 ألف عامل، مؤكدًا أن العدد في انخفاض.

يُذكر أن رئيس الوزراء محمد اشتية دعا العمال إلى العودة فورًا من الخط الأخضر، تزامنًا مع تشديد إجراءات حظر التنقل هناك، والالتزام بالحجر البيتي 14 يومًا.