20-نوفمبر-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

قتلت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مواطنين سوريين، وأصابت آخرين، خلال غاراتٍ شنّتها فجر اليوم على أهداف عسكرية ومدنية في محيط العاصمة دمشق، وذلك بعد أسبوع من غارة على حي المزة داخل دمشق أيضًا، أدت لاستشهاد نجل قيادي في الجهاد الإسلامي.

وقالت الوكالة الرسمية السورية "سانا"، إن الغارات بدأت عند الساعة 1:20 بعد منتصف الليل، وراح ضحيتها رجلٌ وزوجته في قرية سعسع جنوب غرب دمشق، إضافة لإصابة آخرين وتدمير منازل.

وأضافت "سانا" نقلاً عن "مصدر عسكري" في جيش النظام، أن الغارات كانت مكثفة واستهدفت محيط العاصمة دمشق، وأن الدفاعات الجوية نجحت في تدمير معظم هذه الصواريخ قبل وصولها لأهدافها.

في المقابل، قال جيش الاحتلال، إن طائراته قصفت عشرات الأهداف العسكرية التابعة لقوة القدس الإيرانية والجيش السوري، مبينًا أن بين الأهداف صواريخ جوية ومستودعات أسلحة وقواعد عسكرية.

وأكد جيش الاحتلال، أن الدفاعات الجوية السورية أطلقت صواريخها خلال الغارات بإطلاق صواريخ سورية خلال الغارات، لكنه نفى أن يكون قد تلقى أي خسائر، مشددًا أنه دمر بطاريات الدفاع الجوي السوري.

وكان جيش الاحتلال أعلن، يوم أمس، أنه أسقط أربعة صواريخ أُطلقت من سورية قبل أن تُصيب أهدافها، وقد دوت صافرات الإنذار في الجولان المحتل خلال ذلك. وفي بيانه الذي أعقب غارات اليوم، قال جيش الاحتلال، إن هذه الصواريخ أطلقتها قوة إيرانية، محملاً الجيش السوري المسؤولية عن أي "هجوم" ينطلق من الأراضي السورية.