منع نشطاء فلسطينيون دخول شاحنات أدوية إسرائيلية إلى قطاع غزة، رافضين أي محاولات لـ"تجميل صورة الاحتلال" بعد ارتكابه المجزرة يوم الإثنين، وبعد أكثر من 10 سنوات على الحصار.

والأدوية أرسلتها "نجمة داود الحمراء" بالزعم أنها تفعل ذلك لـ"دواعي إنسانية"، لكن نشطاء منعوا دخولها من معبر كرم أبو سالم، فيما أكدت الهيئة الوطنية لمسيرة العودة رفض استلام هذه الأدوية، واعتبرت أن "الاحتلال يسعى جاهدًا لتحسين صورته القبيحة التي كشفت حقيقتها دماء الأبرياء العزل في قطاع غزة".

وأشارت الهيئة إلى أن إسرائيل أخفت هذه الأدوية ضمن قافلة دواء مرسلة من رام الله، مضيفة، "نستغرب هذه الوقاحة الصهيونية (..) ونحذر من التعاطي مع محاولات تحسين صورة العدو ولن تنطلي علينا في الهيئة هذه المهاترات المكشوفة".

وتشهد المناطق المحاذية للسياج الفاصل في قطاع غزة هدوءًا نسبيًا بعد المجزرة، فيما دعت الهيئة الوطنية إلى مواصلة المسيرات في أيام الجمعة المقبلة حتى ذكرى "النكسة" واحتلال كامل فلسطين في بداية شهر حزيران/يونيو المقبل.