08-يناير-2020

الترا فلسطين | فريق التحرير 

ألمح السفير الأمريكي في "إسرائيل" ديفيد فريدمان إلى أنّ الضفة الغربية ستكون محور "صفقة القرن" بعد الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لـ "إسرائيل" ونقل سفارة بلاده إليها، وإعلان السيادة الإسرائيلية على الجولان المحتل. 

         فريدمان: في حرب العام 1967 "استعادت إسرائيل يهودا والسامرة، من الأردن"، وهي تضم مواقع ذات أهمية تاريخية بالنسبة لليهود

واعتمد فريدمان خلال مؤتمر صحفي مع نتنياهو بالقدس، تسميّة الضفة الغربية وفقًا للمصطلح الذي يستخدمه الاحتلال "يهودا والسامرة". وقال إنّه يحاول المساعدة في "تصحيح القضايا العالقة بعد حرب الأيام الستّة"، مضيفًا أنّ وضع "يهودا والسامرة، هو الأصعب والأكثر تعقيدًا من بين القضايا، بسبب التجمع السكاني الفلسطيني الكبير فيها". 

وأشار إلى أنّ الإدارة الأمريكية ستطرح رؤيتها لحل هذه القضية في خطتها "صفقة القرن"، وتجنّب الحديث عن "إمكانية إنشاء دولة فلسطينية" واكتفى بالقول إن "التوازن هو بين الاعتبارات الأمنية وحرية الحركة، وبين الروايات التاريخية والحقوق، ومحاولة مساعدة الاقتصاد في مواجهة اتهامات التطبيع". وفق ما أوردته "الأناضول". 

وأضاف السفير الأمريكي أنّ "إسرائيل" استعادت الضفة الغربية من الأردن في حرب 67، وتساءل: "من يحق له المطالبة بهذه الأرض، هل هي إسرائيل التي تعترف الأمم المتحدة بحقوق دينية وتاريخية لها فيها، أو الأردن التي كانت هناك فقط لمدة 19 عامًا بدون شرعية، أو الإمبراطورية العثمانية التي غسلت يدها من هذه الأرض، بعد الحرب العالمية الأولى". وردّ على سؤاله بالقول إن "حق اليهود بالبقاء في يهودا والسامرة واضح جدًا".

وختم حديثه بالقول إن إعلان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو حول شرعية المستوطنات بالضفة الغربية، لا يحل الصراع، ولكنه يعيد الأمور إلى مسارها، حدّ وصفه.