28-يونيو-2020

صورة توضيحية: فلسطينيان يقفان في أراضي خربة زكاريا ويشيران لمستوطنة إفرات

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

بدأ "فريق السلام الأمريكي"، اليوم، مباحثات مع كبار المسؤولين الإسرائيليين، لدراسة إمكانية تنفيذ خطة ضم الضفة الغربية، وهي الخطوة التي توقع وزير الاستخبارات الإسرائيلي أن يتم تنفيذها قبل حلول موعد الانتخابات الأمريكية.

مبعوث ترامب الخاص على رأس فريق أمريكي وصل تل أبيب لاستكمال مباحثات ضم الضفة

وكان الفريق الأمريكي وصل "تل أبيب"، يوم الجمعة، وعلى رأسه آفي بيركوفيتش، وهو المبعوث الخاص لدونالد ترامب، ويرافقه السفير الأمريكي في "إسرائيل" ديفيد فريدمان، لمواصلة النقاشات التي جرت الأسبوع الماضي في البيت الأبيض، "وتجلى فيها غياب رغبة البيض الأبيض بوقف الخطوة" وفق صحيفة "يسرائيل اليوم".

وأوضحت الصحيفة، أن الجانبين الأمريكي والإسرائيلي لم يُحددا حتى الآن مساحة الأراضي التي سيتم ضمها، ولا في أي مناطق، بينما يواصلان فحص مسارات مختلفة، بدءًا من إمكانية ضم 30% دفعة واحدة، أو تقسيمها لعدة دفعات.

وأضافت، أن هناك مقترحًا بأن يبدأ الضم من "المستوطنات الداخلية"، وهي، المقامة في الغور، يُقابله مقترح بأن يبدأ الضم بالكتل الاستيطانية التي يسود حولها ما قالت إنه "إجماع وطني"، أي المقامة في محيط القدس؛ إضافة للكتل الاستيطانية الكبرى مثل "معاليه أدوميم" و"أرئيل".

وزير إسرائيلي: أتوقع تنفيذ خطة ضم الضفة قبل الانتخابات الأمريكية

إلى ذلك، قال وزير الاستخبارات الإسرائيلي إيلي كوهين، إن هناك "فرصة تاريخية" مواتية الآن أمام "إسرائيل" لتنفيذ خطة الضم، مضيفًا، أن هذه "الفرصة" تنتهي قبل حلول موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وتوقع كوهين، في حديثه للإذاعة العبرية العامة، أن يتم تنفيذ خطة ضم الضفة الغربية خلال الشهرين أو الشهور الثلاثة المقبلة.

وأضاف، أن "الدول العربية المعتدلة" التي تعزز علاقاتها مع "إسرائيل" في السنوات الأخيرة، "تعلم علم اليقين أن الفلسطينيين يرفضون جميع الخطط التي اقترحت عليهم" حسب زعمه، مؤكدًا أن لهذه الدول "مصالح أمنية واقتصادية مشتركة مع إسرائيل"، في إشارة إلى أن العلاقات بين الطرفين لن تتأثر على خلفية الضم.

وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يخشى من فشل دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي ستجري خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، وانتصار جو بايدن عليه، وهو الذي أعلن بوضوح رفضه للضم، ودعمه لحل الدولتين.