24-نوفمبر-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

أدانت المحكمة الابتدائية الإسرائيلية في حيفا، رئيس الحركة الإسلامية - الجناح الشمالي رائد صلاح، بتهمة "تقديم الدعم لتنظيم محظور"، وذلك إثر جلسةٍ عقدتها اليوم، بحضور صلاح وعشرات المناصرين له.

وأجلت المحكمة إصدار قرارها بهذا الخصوص إلى موعد لم يتم تحديده حتى نشر الخبر، إلا أن موقع "واللا" الذي نشر النبأ، قال إن خبراء قانونيين توقعوا أن يتم فرض عقوبة الحبس الفعلي عليه، بسبب تكرار "إدانته" بهذه التهمة، ما يعني إعادة اعتقال صلاح الذي كان يقبع في الحبس المنزلي وتتم مراقبته بسوار إلكتروني منذ شهور.

وسبق الجلسة توترٌ بعد أن منع الأمن الخاص بالمحكمة، أنصار الشيخ صلاح من دخول القاعة لحضور الجلسة. إثر ذلك، قرر صلاح عدم دخول القاعة بسبب القرار الإسرائيلي، قبل أن يتم السماح للجميع بالدخول. وبعد الجلسة، أطلق أنصار صلاح هتافاتٍ مؤيدة له وللمسجد الأقصى.

واعتقلت سلطات الاحتلال، الشيخ صلاح قبل عامين بحجة التحريض أمام جمهور غفير ودعم تنظيم محظور، وبقي محتجزًا لتسعة شهورٍ منذ بداية عام 2017، ثم بعد شهور من الإفراج عنه، أعادت السلطات اعتقاله بذريعة التحريض على الإرهاب، بعد إلقائه خطبة في المسجد الأقصى، وفرضوا عليه عقوبة القيام بأعمال لصالح الجمهور لمدة 11 شهرًا.

وكانت "إسرائيل" قد أعلنت عن الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر التي يقودها صلاح تنظيمًا محظور قبل نحو أربعة أعوام.


 

دلالات: