09-يوليو-2019

منظر عام للمتحف الفلسطيني في بيرزيت شمال رام الله

الترا فلسطين | فريق التحرير 

ضمن مشروعه للأرشفة الرقمية، انتهى المتحف الفلسطيني في بيرزيت شمال رام الله، من أرشفة 70 ألف وثيقة حصل عليها من عائلات ومؤسسات وباحثين ومصوِّرين، بهدف حماية الموروث التاريخي الفلسطيني المعرّض للخطر والمحافظة عليه.

       بعد أرشفة آلاف الوثائق الفلسطينية، سيكون بإمكان الجمهور حول العالم، الوصول للوثائق عبر منصة رقمية ستطلق  منتصف الشهر المقبل      

وقال القائمون على المتحف الفلسطيني في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، إن اعتماد التوثيق الرقمي يهدف لمواجهة أي مخاطر أو تهديدات قد تتعرض لها الوثائق، بالإضافة لتوثيق الذاكرة الجمعية والعمل على نشرها. 

وترى مديرة المتحف عادلة العايدي أن مشروع الأرشفة يعزز الرواية الفلسطينية، ويرفد الأجيال بمراجع معرفية مهمة في تاريخ فلسطين، مشيرةً إلى أنّ الأرشفة تساعد في مشاركة محطات هامة ومنسية من حياة الفلسطينيين وتاريخهم الاجتماعي والثقافي والسياسي، مع العالم. 

وبحسب ما نشره المتحف الفلسطيني، فإنّ الأرشيف الرقمي سيكون مفتوحًا أمام الجمهور، وقابل للتحديث باستمرار، ويضم مجموعات من الصور الفوتوغرافية، وأرشيفات ورقية مختلفة، ووثائق تاريخية، وكتب، وأفلام، وتسجيلات صوتية، ومواد أخرى توثّق تاريخ المجتمع الفلسطيني منذ بدايات القرن التاسع عشر، مهددة بالضياع أو التلف أو المصادرة.


اقرأ/ي أيضًا:

ما مصير وثائق مركز الأبحاث الفلسطيني المودعة لدى الجزائر؟

"خزائن" لأرشفة "ما لا يجمعه أحد"

وثّق.. أرشفة التراث الفلسطيني رقميًا