17-أكتوبر-2021

نسرين أبو كميل

قالت عائلة الأسيرة السابقة نسرين أبو كميل إن قوات الاحتلال تعمّدت سلبهم فرحة الاحتفال بالإفراج عنها، بحجزها على معبر بيت حانون (ايرز)، وعدم السماح لها بالمرور إلى قطاع غزة.

وأفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، عن الأسيرة أبو كميل (46 عامًا) بعد 6 سنوات من الاعتقال، تنقلت خلالها بين عدة سجون وعانت خلالها من العديد من الأمراض.

وقال حازم أبو كميل أحد أفراد العائلة إن قوات الاحتلال تعمّدت تنغيص الفرحة على عائلتهم عبر منع نسرين من المرور إلى قطاع غزة، حيث ينتظرها زوجها وأطفالها السبعة والذين لم يتمكنوا من زيارتها منذ لحظة اعتقالها.

أطفالها السبعة ظلّوا يعدون الأيام للقائها

وتوقّع أبو كميل في حديث مع "الترا فلسطين" السماح لنسرين بالمرور إلى غزة صباح الإثنين، كما تم إبلاغهم من التنسيق والارتباط الإسرائيلي.

وأشار إلى أن نسرين ستقضي ليلتها على بوابة "معبر ايرز" بانتظار السماح لها بالمرور إلى القطاع، مبيّنًا أن أفراد العائلة غادروا بوابة المعبر بمشاعر من الأسى والحزن، على أن يتم العودة لاحقًا لاستقبالها.

واعتقلت سلطات الاحتلال أبو كميل في 18 تشرين أول/ أكتوبر 2015، لدى مغادرتها غزة، وحُكم عليها بالسّجن 6 سنوات، علمًا أنّها من مدينة حيفا، ومتزوجة بفلسطيني من مخيم النصيرات وسط غزة، وتقيم في القطاع منذ زواجها.


اقرأ/ي أيضًا:

التحويلات الطبية: تجاوزات كبيرة ومحسوبية

3 قوى يسارية تحتجّ على ابتزازها بمخصصاتها المالية منذ 4 أشهر