28-فبراير-2021

الترا فلسطين | فريق التحرير

اعتصم عشرات الجرحى الفلسطينيين أمام مجلس الوزراء في مدينة رام الله، اليوم الأحد، مطالبين الحكومة بزيادة مخصصاتهم.

الأمن منع المعتصمين من الاقتراب من مجلس الوزراء فأغلقوا الشارع أمام المركبات

وأظهرت فيديوهات تم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، منع عناصر الأمن، دخول المعتصمين إلى الشارع المحاذي لمبنى رئاسة الوزراء بعد إغلاق الطريق أمامهم بالسواتر الحديدية.

 

 

الجريح سمير صلاح، بساق واحدة، حضر من بيت لحم إلى رام الله للاعتصام أمام مبنى رئاسة الوزراء يقول: "مطالبنا نحن الجرحى وأسر الشهداء أن يتم إنصافنا، لأننا نتلقى معاش ذل".

صلاح، متزوج ولديه أربعة أبناء ويصرف له شهريًا 1400 شيقل، رغم أن نسبة العجر لديه 80%، ومن راتبه يضطر أحيانًا لتحمل تكاليف العلاج وشراء أدوية إذا لم تتوفر لدى مديرية الصحة.

يضطر الجرحى لشراء بعض الأدوية ودفع تكاليف العلاج من مخصصاتهم التي لم يتم زيادتها منذ 20 سنة

وكان صلاح قد أصيب في قدميه خلال اجتياحات جيش الاحتلال لمدن الضفة الغربية عام 2002، وقد تم بتر إحداهما. يسأل صلاح: "هل هذا المعاش يكفي للعيش في ظل هذه الظروف اليومية الصعبة التي نعيشها وفي ظل غلاء المعيشة؟".

وأضاف، أنهم تلقوا وعودًا منذ سنين طويلة لتحسين الرواتب، ولكن منذ عشرين سنة لم يتم زيادة مخصصاته.

ويشرح صلاح ما حدث اليوم قائلاً إنهم حضروا لمقابلة رئيس الوزراء، ولكن بعد تجاهلهم، أغلقوا الشارع القريب من رئاسة الوزراء، فخرجح إليهم أشخاص من رئاسة الوزراء للتفاوض معهم، ومن ثم سمح لهم بالدخول.

 

 

وبيّن أنه تم الاتفاق معهم على عقد اجتماع يوم الأحد المقبل، تشارك فيه انتصار الوزير مديرة مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى، وممثلون عن وزارة الصحة ورئاسة الوزراء.

وأشار لوجود رابطة "يفترض أنها تمثلنا، ولكن للأسف كل أعضائها برتب عليا ورواتبهم جيدة، ولا يقلقون بظروف الجرحى من أمثالنا ولا يحسوا حتى بوجعهم" وفق قوله. لذا، قرروا خوض هذه "المعركة" دون الرابطة، فشكلوا لجانًا على مستوى الضفة الغربية وقطاع غزة.

جرحى: الرابطة لا تمثلنا لأن أعضاءها برتب عليا ورواتبهم جيدة

وأضاف، أن 35 شخصًا شاركوا في اعتصام اليوم من جميع المحافظات، موضحًا أن الاكتفاء بهذا العدد يرجع لرغبتهم بتجنب حدوث حشد كبير في ظل الظروف الوبائي.

ويطالب الجرحى بتحسين مخصصاتهم وتوفير العلاجات المناسبة والأطراف الصناعية، إضافة لمطالب أخرى سيرفعونها في كتاب لمجلس الوزراء.


اقرأ/ي أيضًا: 

أمان": المحسوبية في توزيع اللقاحات تُغضب الشارع الفلسطيني

الكيلة توضح بروتوكول التطعيم وتؤكد: سيشمل 60%

دلالات: