04-فبراير-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

أعلن السياسي الفلسطيني الأصل نجيب أبو كيلة، فوزه بانتخابات الرئاسة في السلفادور، الإثنين، ليصبح سادس رئيس للبلاد منذ انتهاء الحرب الأهلية فيها عام 1992.

نجيب أبو كيلة (37 عامًا) يُعرف في السلفادور باسم ناييب بوكيلي، وقد صرح للصحافيين بعد الجولة الانتخابية الأخيرة قائلاً: "في هذه اللحظة بوسعنا أن نعلن بيقين تام أننا فزنا بالرئاسة".

ويعتبر أبو كيلة أصغر مرشح للرئاسة، وهو ينحدر من عائلة قطان في بيت لحم، وواحد من حوالي 100 ألف سلفادوري من أصل فلسطيني يعيشون في السلفادور، بعد أن هاجر آباؤهم وأجدادهم في بدايات القرن العشرين، إبان الحكم العثماني لفلسطين ثم الحرب العالمية الأولى والاحتلال البريطاني.

ووفق ما أعلنت المحكمة الانتخابية العليا في السلفادور، فإن بوكيلي حاز على 52,9% من الأصوات، مقابل %32,1 لمنافسه المباشر، رجل الأعمال الثري المرشح كارلوس كاييخا المنتمي إلى "التحالف الجمهوري الوطني"، وذلك بعد فرز 70 بالمئة من أوراق الاقتراع.

ويحظى أبو كيلة بجماهيرية كبيرة في العاصمة التي كان رئيسًا لبلديتها قبل ترشحه لانتخابات الرئاسة، وقد ترشح للرئاسة تحت راية الحزب المحافظ "التحالف الكبير من أجل الوحدة". لكن الرجل الذي كان أبوه "أحمد أبو كيلة" إمام جامع في السلفادور، ومن الشخصيات المعروفة هناك، قطع مؤخرًا خطواتٍ باتجاه الاحتلال الإسرائيلي، وتعرض بسببها لانتقادات حادة في السلفادور.

وزار أبو كيلة القدس المحتلة و"تل أبيب" العام الماضي، والتقى مسؤولين في بلديتي الاحتلال بالمدينتين، وخلال الزيارة زار حائط البراق، وهو ما وثقه مقطع فيديو نُشر في شهر شباط/فبراير 2018.


اقرأ/ي أيضًا: 

الفلسطينيون في تشيلي.. البداية من اللاشيء

بيتين.. المغتربون